مجتمع

الكلاب الضالة تغزو جماعة حد السوالم

أصبحت ظاهرة الكلاب الضالة التي تتجول بشكل جماعي ليلا و نهارا تؤرق ساكنة حد السوالم ،وقد لوحظ أن أعداد ھذه الكلاب أصبحت بالآونة الأخیرة تتزاید بشكل أكبر مما كانت علیه بالسابق، فأصبحت بذلك تشكل خطرا حقیقیا على الأھالي من حیث شراستھا والنباح المزعج لیلا وانتشارھا بأزقة وشوارع الأحیاء السكنیة,
فبعد أن كان تواجدها مقتصرا في البداية بجانب السوق الأسبوعي و منطقة “الُثلاثين” بحكم تواجد محلات الجزارة و الشواء ، أصبحت كل احياء و أزقة جماعة حد السوالم تعج بالكلاب الضالة التي تتجول بشكل جماعي مما يهدد المارة و خاصة النساء منهم و الأطفال .
أضف إلى ذلك أن ھذه الكلاب تخلف یومیا جوا من الفوضى جراء عبثھا بالأكیاس البلاستیكیة وحاویات الأزبال، مع ما یرافق ذلك من انتشار للقاذورات والمیكروبات، فضلا عن صعوبة التجول أتناء اللیل وفي الصباح الباكر خصوصا بالنسبة للمصلین الراجلین الذین یؤدون صلاة الفجر بالمساجد. لذلك تطالب الساكنة المحلیة برفع ھذا الضرر عن طریق تفعیل حملات التطھیر لمحاربة الكلاب الضالة
وتجدر الإشارة انه تم توقيع إتفاقية سابقا بين وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجماعات المحلية، ووزارة الصحة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية، والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، للوقاية من الأمراض الفتاكة المتنقلة عبر الكلاب والقطط الضالة، خاصة داء السعار، وتفادي تكاثر هذه الحيوانات بطريقة عشوائية، من خلال وضع خطة عمل وطنية للنهوض بالقطاع الوقائي والصحي وضمان السلامة الصحية للمواطنين، بهدف تحسين محيط عيش الساكنة وتخليصه من الأخطار الناجمة عن هذه الظاهرة داخل النفوذ الترابي للجماعات، إلا ان هذه الإتفاقية لم تحقق نسب نجاح كبيرة نظرا لتفشي هذه الظاهرة من جديد.
ليبقى السؤال مطروح على طاولة جماعة حد السوالم و السلطات المحلية حول التدابير التي يمكن إتخادها للحد من هذه الظاهرة و فق الشروط المعمول بها و القوانين المسموح بها، خاصة و ان وزارة الداخلية اصدرت مذكرة في ذلك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى