جريمة قتل بشعة بجماعة الحساسنة بإقليم برشيد

إهتزت الجماعة الترابية الحساسنة، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، في الساعات الأولى من صبيحة أول أمس السبت 15 أكتوبر 2022، على وقع جريمة قتل بشعة، أقدم على إرتكابها شخص، من دوي السوابق العدلية، حديث الخروج من المؤسسة السجنية، و راح ضحيتها شخص عشريني، إثر تعرضه لضربات سكين على مستوى الرأس و العنق، كانت كافية لإزهاق روحه في عين المكان.
ووفق مصادر إعلامية، فإن الضحية يعد إبن عم الجاني، وكان قيد حياته أعزب، ويقيم بالجماعة الترابية السالفة الذكر، الواقعة ضواحي برشيد، بينما المشتبه في إقترافه لهذه الجريمة النكراء، مقيم بنفس الدوار و حديث الخروج من المؤسسة السجنية، كان قد قضى 10 سنوات سجنا نافذة وراء القضبان، تؤكد ذات المصادر، حيث إنهال الجاني بالضرب على الضحية، بواسطة سكين على مستوى الرأس، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بمسرح الحادث، لأسباب لازالت مجهولة.
وإثر إخطارها بخبر وقوع هذا الحادث المأساوي، انتقلت عناصر درك سرية برشيد، ومصالح الوقاية المدنية، وممثل السلطة المحلية، إلى مسرح الجريمة قصد القيام بالمتطلب، وفق كل اختصاص، حيث تمت معاينة جثة الهالك، قبل أن تتمكن من توقيف المشتبه في إقترافه الجريمة، وحجز السلاح الأبيض الذي إستعمله في تصفية الضحية.
وقد تمة نقل جثة الهالك نحو مستودع حفظ الأموات، بمستشفى الحسن الثاني بسطات، قصد التشريح الطبي، فيما تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لتدابير الحراسة النظرية، لأجل البحث معه حول المنسوب إليه، تنفيذا لتعليمات الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بسطات.