حسبان حائر بين العودة لرئاسة فريق الرجاء والترشح للانتخابات

يبدو أن سعيد حسبان مازال لم يحسم أمره بين العودة لرئاسة فريق الرجاء البيضاوي ، والرجوع للسياسة عبر بوابة مقاطعة الفداء التي اعتاد الترشح فيها لسنوات طويلة ( منذ انتخابات 1992) ، حيث تقلد عدد من المسؤوليات سواء إبان المجموعة الحضرية برئاسة عبد المغيث السليماني وجماعة الفداء برئاسة امحمدالزهراوي ، أو بعد توحيد المدينة سنة 2003، حيث ترأس أول مجلس عمالة للدار البيضاء بعد توحيد مجالس العمالات ، كنا ترأس مقاطعة الفداء في الولاية الجماعية السابقة 2009 – 2015.
وحسب المعطيات التي تتوفر عليها ” كازاوي” فإن حسبان يميل نحو السياسية عوض الرياضة التي يؤجل الحسم فيها ، في الوقت الذي عزز وجوده بدائرته الانتخابية في المدة الأخيرة ، وقبل الحجر الصحي عبر عقد عدد من اللقاءات بمقاهي حي الفرح والأمل والادريسية ودرب ميلان ، باعتبارهم أكثر الأحياء شعبية وتأثيرا في الانتخابات ،وخلال فترة الحجر الصحي ، أفادت مصادر مطلعة ، أن حسبان قدم عدد من المساعدات والإعانات لعدد من قاطني هذه الأحياء للتخفيف عنهم في هذه الفترة.
مصادر مقربة من الرئيس السابق لفريق الرجاء أكدت أنه كان مشغولا بحل مشكل عائلته التي علقت بفرنسا في فترة الحجر الصحي ، لكن بعد عودتهم منذ أيام ،يضيف ذات المصدر، سيحسم أمره ليس في الترشح للانتخابات لأنه محسوم ، ولكن في اختيار الحزب الذي يتشرح باسمه هل حزبه الذي اعتاد الترشح باسمه دائما وهوالحركة الشعبية أم الأصالة والمعاصرة أو الإتحاد الدستوري أو التجمع الوطني للأحرار أم التقدم والاشتراكية .

ملحوظة : الصورة المرفقة للمقال تم أخذها قبل فترة الحجر الصحي وقبل انتشار وباء كورونا