إنطلقت يوم أمس الجمعة بالدار البيضاء، أشغال المناظرة الإفريقية حول المحافظة على حرف الصناعة التقليدية، و التي تنعقد على هامش الدورة
الثالثة للمعرض المهني “من يدينا” للصناعة التقليدية التي انطلقت فعالياتها يوم الأربعاء، في إطار الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس التي ما فتئت تؤكد على أهمية فتح آفاق واعدة في مجال التعاون جنوب – جنوب ، من خلال شراكة متعددة الأبعاد تتسم بالنجاعة والفعالية.

وقالتفاطمة مروان وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني قد دعت في افتتاح المناظرة، في كلمة تلتها نيابة عنها امبركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ، الدول الإفريقية إلى اعتماد مقاربة مشتركة من أجل الحفاظ على حرف الصناعة التقليدية بإفريقيا وتشجيع وتطوير وتثمين التراث الذي يجسد هوية القارة السمراء.

من جهة اخرى أشاد مايكل ميلوارد، ممثل منظمة (اليونسكو) لدى المغرب والجزائر وموريتانيا وتونس، بالجهود التي يبذلها القطاع الوصي على الصناعة التقليدية بالمغرب من خلال تثمين والحفاظ على الموروث الثقافي اللامادي الذي يشكل مكونا مهما في هوية وغنى الشعوب.
وتندرج هذه التظاهرة، التي تنعقد على هامش الدورة الثالثة للمعرض المهني “من يدينا” للصناعة التقليدية التي انطلقت فعالياتها أول أمس الأربعاء، في إطار الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس التي ما فتئت تؤكد على أهمية فتح آفاق واعدة في مجال التعاون جنوب – جنوب ، من خلال شراكة متعددة الأبعاد تتسم بالنجاعة والفعالية.

وقد تميزت هذه التظاهرة القارية بمشاركة مجموعة من المسؤولين الأفارقة ، بالإضافة إلى الوفود الأجنبية المشاركة في هذا المعرض، وكذا شركاء مؤسساتيين ومهنيين ومنتخبين، ونخبة من الخبراء المختصين في مجال المحافظة على التراث على المستوى الوطني والدولي.