“ما تبقى من الوداد ” يتأهل لدور 16 من كاس العرب بصعوبة

م الشمسي.
حققت “نسخة غير مطابقة للأصل” من فريق الوداد البيضاوي انتصارا صعبا وغير مقنع ولا مستحق على فريق اهلي طرابلس الليبي الجريح ، وبضربات الحظ التي منحت لما تبقى من الوداد فوزا ماسخا وباهتا ، بملعب رادس بتونس ليلة امس الجمعة .
وتميز اللقاء بتيهان واضح للعناصر الودادية داخل رقعة الملعب ، حيث قدموا وبدون استثناء مباراة ستبقى درسا في الكرات الضائعة ، والتمريرات العشوائية ، كما تميزت العناصر الودادية بعياء ذهني وبدني واضحين ، وكان الفريق الليبي اكثر انضباطا وتحكما في الكرة وخلقا لفرص التسجيل .
وقد ظهرت علامات التسيب في صفوف الوداد عندما رفض الحارس خروبي قرار استبداله ولم يصافح المدرب المؤقت ، علما ان خروبي هو المسؤول عن هدف الاهلي في الدارالبيضاء ، وفي تونس كان أداؤه ضعيفا .
ويبدو ان الفريق الاحمر في حاجة ماسة لمدرب بشخصية قوية ، يضبط جنبات الفريق ويعيد للنادي هيبته ، ويقلم أظافر بعض العناصر التي اعتقدت انها باتت أكبر من الفريق ، وصارت ترى في الحصص التدريبية مضيعة للوقت مما انعكس على أدائها ، في حين يحتاج بعض اللاعبين الى “قرصة أذن” تجعلهم يضعون أرجلهم على الأرض وليس فوقها .