راصد إنتخابي
مخزني سابق بدرب مولاي الشريف يلعب على جميع الحبال لمساندة مترشح

يقول المثل الشعبي المصري “يموت الزمار وصوابعو بتلعب”، وهو مثل ينطبق كثيرا على احد عناصر القوات المساعدة بدرب مولاي شريف بالحي المحمدي بالدار البيضاء برتبة اجودان الذي استفاد من تقاعد مريح قبل ستة اشهر وعوض ان يذهب للراحة والاستمتاع بما تبقى له من أيام في عمره، عاد “ليخلوض” في بركة الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة بنفس الاساليب السابقة، مع فارق اساسي ان صاحبنا متحرر اليوم من جميع التحفظات ولم يعد “يؤمن” بشيء اسمه الحياد الايجابي لرجل السلطة.
هذا المخزني المعروف بالمنطقة لم يتورع في استعمال مهاراته في كرة القدم (لاعب سابق) لمراوغة الجميع واللعب على جميع الحبال لدعم صديقه المترشح وتقديم انواع الدعم والدعاية له في حملة سابقة للاوان مستغلا علاقاته السابقة مع المواطنين بالمنطقة.
اكثر من ذلك ان لاجودان، أهل ابنه (عون السلطة بدرب مولاي الشريف) للعب معه في نفس الفريق الدعائي لنفس المترشح، وهي سابقة من نوعها ننبه لها ونطلب من المسؤولين التدخل لوضع مثل هذه السلوكات عند حدها حفاظا على نزاهة الانتخابات من عمليات افساد تبتدئ من “لعب عيال” على هذه الشاكلة.