قضية كوكايين آسفي تطيح بدركي

وجد عنصر من الدرك الملكي نفسه رهن الاعتقال بسرية الدرك الملكي بآسفي بعد الكمين الذي نصبته له زوجة المتهم الثاني في قضية حجز خمس كيلوغرامات من الكوكايين والذي يقطن بحي لبيار بآسفي ذو سوابق قضائية تصل إلى 18سنة حبسا في النصب وإصدار الشيكات بدون رصيد بعدما حضرت إلى منزله عناصر الدرك الملكي بكلابها بحثا عنه، لكنها لم تعثر عليه، ما ارتأى بزوجته إلى الانتقال يوم الأربعاء الاخير إلى محكمة الاستئناف باسفي وبالضبط إلى النيابة العامة،ومن هناك قامت بالاتصال هاتفيا بالدركي الذي يشتغل بسرية الدرك الملكي بآسفي. لكونه هو من كان وراء اكتشاف كمية الكوكايين هاته.حيث جرى الاتصال به أمام مسمع النيابة العامة باستئنافية آسفي،مخبرة اياه عزمها تسليمه مبلغا ماليا يصل إلى 5000 درهم كرشوة مقابل غضه الطرف عن زوجها المتهم الرئيسي في قضية الكوكايين التي اهتزت لها ساكنة آسفي مؤخرا ،ضاربة معه موعدا للقاء بالقرب من منزلها. وهو ما تم الاتفاق عليه، ليأمر وقتها الوكيل العام عناصر الدرك بالتوجه إلى مكان اللقاء قصد القبض على الدركي،وفور حضور هذا الأخير إلى المكان المعلوم عاين رجال الدرك وهم ينتظرونه. ليفر هاربا دون ان يتسلم المبلغ المذكور، حيث تم بعدها توقيفه ووضعه رهن الاعتقال داخل الثكنة بعدما استمعت اليه فصيلة الدرك واحالته على الوكيل العام باستئنافية آسفي الذي أحاله على وكيل الملك بابتدائية آسفي مساء يوم الجمعة والذي أحاله بدوره على قاضي التحقيق.
ومعلوم أن واقعة الكوكايين هاته تم الوصول إليها بعد كمين نصب لشخصين كانا على متن دراجة نارية بمنطقة سد سيدي عبدالرحمان مسعود بالجماعة القروية الصعادلة انتهى بشل حركة شخص يبلغ من العمر 56سنة كان حاملا معه كيسا تشوب حوله العديد من الشكوك والشبهات في كونه يحتوي على مادة الكوكايين تصل كميتها إلى خمس كيلوغرامات. بينما مرافقه فلاذ بالفرار.الى ان سلم نفسه مباشرة بعد قيام زوجته بنصب كمين للدركي.