شؤون محلية

تعرف لاول مرة…الاسباب الاربعة التي عجلت برحيل الشركة التركية من مجازر الدار البيضاء

ادعت جريدة “الصباح”، في عددهااليوم الجمعة، انها حصلت على رسالة فسخ العقد التي بعثتتها الشركة التركية التي كانت مكلفة بتدبير مجازر الدار البيضاء، وهي الرسالة التي تسرد اسباب هذا القرار.
وتقول الجريدة ان الرسالة تحمل رقم 487 مؤرخة بتاريخ الاثنين 4 غشت الماضي التي وصلت إلى الجماعة وسجلت في مكتب الضبط تحت رقم 10988 وتتضمن أربع فقرات أساسية:
تذكر الأولى مجلس المدينة بمضمون البروتوكول الموقع بين الطرفين بتاريخ22 ينايرالماضي بحضور محمد ساجد، رئيس جماعة الدار البيضاء وعامل العمالة ومدير الشركة التركية، أشارت فيها إلى إخلال الجماعة بعدد من التزاماتها، و”رغم ذلك حافظنا على وتيرة التسيير”.
وتشير الفقرة الثانية إلى النقطة التي يمكن أن تكون أفاضت الكأس بالنسبة إلى الشركة التركية، ويتعلق الأمر، حسب رسالة الشركة التركية، بعدم التزام الجماعة الحضرية بأداء حصتها من الزيادة في الحد الأدنى للأجور بالنسبة إلى عدد من المستخدمين بالمجازر الحضرية، تنفيذا للقرار الحكومي القاضي بزيادة 10 في المائة في “السميك” على دفعتين، واحدة في يوليوز الماضي، والثانية في يوليوز من السنة المقبلة.
وتذكر الفقرة الرابعة بمضمون البروتوكول الموقع بين مجلس المدينة والشركة التركية بتاريخ3 أبريلالماضي بخصوص الفارق في الحد الأدنى للأجور، حسب ما يقتضيه الفصل 35 من دفتر الحسابات الخاصة “سي .بي.إس”. ولاحظت “”انلير المغرب” في الرسالة نفسها أن الجماعة لا ترغب في حل هذا المشكل.
وعادت الشركة التركية إلى الملف الخاص بالأمونياك الذي فجر العلاقة بين الطرفين، وقالت الرسالة بهذا الخصوص إن الشركة التزمت، بناء على مضمون الاتفاق الموقع في 22 يناير 2014، بضخ مبلغ مالي للاستثمار في تغيير نظام التبريد الخاص بالمجازر بالاستغناء عن مادة الأمونياك وتغييرها بمادة “الماء غليكوري”، حسب توصية لمكتب الدراسات “مارك نومبري”، وأكدت الشركة أنها طلبت عدة مرات من السلطات المحلية الترخيص لها بإنجاز ذلك عن طريق مراسلة رسمية، ما اعتبرته خرقا لمضمون البروتوكول.
وتضمنت الفقرة الرابعة من الرسالة قرار الشركة بإلغاء العقدة، حسب الفصل 47.2 من دفتر الحسابات الخاصة “سي .بي.إس”، وإعطاء الجماعة مهلة 7 أيام قبل الرحيل، مع الاحتفاظ بحقها في سرد عدد من الأسباب الأخرى أمام الجهات المعنية، قد تكون قضائية، لكن لم تذكرها بالاسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى