نقابة أطر وموظفي التعاون الوطني تعقد اجتماعها الثالث بمقر ك.د.ش بالدار البيضاء

انعقد يوم السبت الماضي (04ينايرالجاري )بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء، الاجتماع الثالث للجينة المكلفة بالإعداد لاجتماع اللجنة التحضيرية المزمع عقده يوم السبت18يناير بنفس المقر. وقد تمحورت أشغال هذا الاجتماع حول المستجدات الخاصة بالتحضير، خاصة مايتعلق بالتعبئة والاتصال بمختلف المناضلين والموظفين الراغبين في الالتحاق بالنقابة،حيث تم في هذا الصدد الترحيب بالملتحقات والملتحقين الجدد،وكذا الترحيب بعودة المناضلات والمناضلين المؤسسين، كما تم الانكباب خلال هذا الاجتماع على تدارس الخطوط العريضة للملف المطلبي وتدقيق هيكلة فقراته ومضامينه، وذلك بالشكل الذي يجعل منه ملفا مطلبيا شاملا ومتميزا من حيث الشكل والمضمون، ومنفتحا على كل الأفكار والمقترحات الهادفة الى تحسين الوضعية المادية والمعنوية لأطر وموظفي التعاون الوطني،وذلك من خلال إجراء دراسة مقارنة Benchmarking لكل الأنظمة الأساسية والوضعيات الإدارية لمعظم المؤسسات العمومية المشابهة لمؤسسة التعاون الوطني، وذلك بهدف تبني أفضل الممارسات والامتيازات المادية واستنباتها داخل مؤسسة التعاون الوطني (الأجور والتعويضات+الأعمال الاجتماعية+الحماية القانونية للموظفين).
*الاستمرار في تلقي مطالب ومقترحات الموظفين من مختلف الفئات والمناطق.
* تلازم النضال من اجل تحقيق مطالب الأطر والموظفين والترافع في نفس الوقت من اجل إعادة الاعتبار لمؤسسة التعاون الوطني وتمكينها من الإمكانيات والموارد المالية واللوجيستية لتنفيذ برامجها وبالتالي تحسين ظروف الاشتغال لموظفيها.
*إرساء أسس ومبادئ العمل النقابي في صفوف العاملين بمؤسسة التعاون الوطني،العمل النقابي بمفهومه النبيل والهادف الى تحقيق المصلحة العامة لعموم الموظفين دون تحيز اواستثناء، العمل النقابي القائم على مبادئ الديمقراطية واشراك الجميع في اتخاذ القرار وتنفيذه.
* وضع خطة تواصلية للترافع والنضال من اجل الملف المطلبي، وذلك عبر استثمار مختلف وسائل الإعلام والتواصل وكذا تنظيم لقاءات مع مختلف الفاعلين السياسيين والحزبين كل الجهات ذات الصلة بالملف المطلبي(رئيس الحكومة،الوزارة الوصية،الإدارة المركزية فرق برلمانية، زعماء الأحزاب، مؤسسات الحكامة كالمجلس الاقتصادي والاجتماعي،مؤسسة محمد الخامس،التنسيقية الوطنية للمبادرةindh,… الخ)
*التماس التدخل الملكي في آخر المطاف.