انتهت قبل قليل مراسم تشييع جنازة القيادي الاستقلالي السابق، والوزير و الصحفي والسفير محمد العربي المساري، الذي وافته المنية مساء يوم أمس السبت، دون تذويب الخلاف السياسي الذي يطبع علاقة شباط وبنكيران، بعد إصرارهما على عدم مصافحة بعضهما البعض.
وقد جرت العادة أن يقدم المشيعون العزاء لأمين عام الحزب الذي ينتمي إليه الراحل، إلا ان بنكيران خالف العرف خلال جنازة المساري.
ولاحظ الجميع استمرار الجفاء بين رئيس الحكومة وأمين عام حزب الاستقلال، حميد شباط، اللذين التقيا على هامش الجنازة دون مصافحة بينهما.
يذكر أن آخر لقاء بين شباط وبنكيران، تم خلال مراسم العزاء الذي احتضنه بيت رئيس الحكومة في وفة وزير الدولة عبد الله باها.