المنتخبين الجدد مطالبين بالاستماع الى الناخب البيضاوي

أعرب المحلل السياسي وعالم الأنثروبولوجيا أحمد حميد شيتاشني “عن أسفه أن “الناخب في الدار البيضاء رأى كل التيارات والألوان السياسية تناوبت على إدارة مدينته. وبدلا من ترك إنجازات ملحوظة، فإنهم يتركون عيوبا لا تحصى”.
ويرى أنه بفضل المرونة التي يتميز بها ، فإن المواطن البيضاوي “لم يفقد الأمل، ويحاول التفاعل عبر المجتمع المدني . إنه يدرك أن الأوراش المهيكلة الكبرى التي تعرفها المدينة جاءت بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وليست بمبادرات من السلطات والمنتخبين المحليين”.
وبالنسبة شيتاشني ، تظل الدار البيضاء مدينة جامعة “لكل أولوياته وضروراته العاجلة”.
وخلص إلى أن “النظام الإداري لوحدة المدينة تميز بنواقصه وعدم قدرته على إعادة بناء مفهوم موحد للمدينة ، لذلك يجب على المنتخبين الجدد تجاوز أخطاء الماضي، وأن يكونوا أكثر إبداعا، وأن يستمعوا إلى المواطنين. فهم مطالبون بتطوير سياسة المدينة من خلال بلورة مجموعة من التدخلات المتماسكة ذات التوقعات المحددة