مجتمع
هكذا اختار عبد الرزاق بنكيران التنحي سياسيا قبل الرحيل
شيعت عصر اليوم جنازة عبد الزراق بن كيران، أحد قيدومي العمل السياسي بالدار البيضاء والقيادي في التجمع الوطني للاحرار الذي وافته المنية فجر نفس اليوم بعد صراع طويل من المرض.
وحضر مراسيم تشييع جنازة أب زكرياء بنكيران، رئيس مقاطعة مرس السلطان وشقيق محمد شفيق بنكيران، كل من عزيز اخنوش، رئيس الحزب ومصطفى المنصوري، وعدد من قيادات التجمع الوطني للاحرار وطنيا وجهويا ومحليا، كما حضر ايضا عبد الاله بنكيران، عم الراحل،وعمدة الدار البيضاء عبد العزيز عماري
واختار عبد الرزاق بن كيران، القطب التجمعي بالدار البيضاء وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للاحرار، في وقت سابق، وضع حد لمسيرته الانتدابية، مرشحا فوق العادة لحزب “الحمامة” في مجلس المستشارين، صنف الغرف المهنية بجهة الدار البيضاء سطات، حيث ترشح ونجح زميله كميلي.
وقال مقربون من عبد الرزاق بن كيران أن الأخير اتخذ بمحض ارادته قرارا لا رجعة فيه بعدم الترشح من جديد الى عضوية مجلس المستشارين التي كان بطلها بلا منازع بالدار البيضاء منذ اقرار تجربة الغرفة الثانية اثناء تعديل الدستور سنة 1996.
وأسر بن كيران لأصدقائه في لقاء جمعهم بمقر اقامته بهذه الرغبة، مؤكدا أنه آن الأوان، بعد سنوات من النضال وللعمل المضني في هذه الواجهة التمثيلية باسم الحزب، أن يتنحى فاسحا المجال إلى جيل جديد من الشباب والأطر.
ويعتبر رحيل عبد الرزاق خسارة للحزب ليس بمدينة الدار البيضاء، حيث ربط علاقات واسعة ومتشعبة مع عدد من الشخصيات، ولكن لتنظيم التجمع بالمغرب برمته.
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه، وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم أسرة “كازاوي” بأحر التعازي إلى زكرياء بنكيران، ابنه، وشقيقه محمد شفيق بنكيران، وإلى جميع أفراد الأسرة الكريمة وإنا لله وإنا إليه راجعون.
