قضايا ومحاكم

إعتداءات إرهابية تضرب فرنسا من جديد يوم عيدها الوطني

بعد مرور ثمانية أشهر على اعتداءات باريس والتي خلفت 130 قتيل ومئات من الجرحى، كانت فرنسا ، مساء اليوم الخميس، هدفا لهجوم إرهابي جديد ضرب هذه المرة مدينة نيس عندما قامت شاحنة بدهس جمع من الناس في (بروموناد دي زانغلي)، إحدى الشوارع الرئيسية للمدينة، بعد حفل للشهوب النارية نظم بمناسبة العيد الوطني.

وأوضحت وسائل الإعلام نقلا عن النيابة العامة لنيس، أن هذا الحادث خلف 60 قتيلا ومئات من الجرحى.

وشكل الرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند الذي أعلن في وقت سابق اليوم، في خطابه التقليدي بمناسبة 14 يوليوز، عن رفع حالة الطوارئ يوم 26 يوليوز المقبل، خلية أزمة لتتبع الوضع.

وتحدثت وسائل الإعلام عن هجوم إرهابي قام به سائق شاحنة صغيرة، يبدو أنه تصرف بمفرده. وقتل السائق برصاص قوات الأمن.

وحسب العناصر الأولية للتحقيق، فإن الشاحنة كانت تسير بسرعة جنونية وهو ما يفسر العدد المرتفع من القتلى.

وتعيش مدينة نيس حالة من الهلع والفوضى، وطلب من السكان ملازمة منازلهم، في وقت تواصل فرق الإنقاذ عملية إجلاء الجرحى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى