سكوب

“نايضة” بفريق الاتحاد الدستوري بمجلس المدينة لهذا السبب الخطير

تداعيات انسحاب عبد الاله الصفدي، عضو مجلس المدينة عن حزب الاتحاد الدستوري، من سباق الترشيحات لرئاسة لجنة التعمير بالجماعة الحضرية، مازالت تلقي بظلالها على المشهد الداخلي للحزب البرتقالي بالعاصمة الاقتصادية الذي يشهد هذه الايام نقاشا حادا بين اقطابه، وتبادل اتهامات حول الجهة او الشخص او الاشخاص الذين ساوموا من اجل التنازل عن الرئاسة، رغم الحظوظ الوافرة التي كان يتوفر عليها الحزب (20 مقعد).

وقالت مصادر للموقع ان اصابع الاتهام تتجه الى عبد العزيز ناصر، الرئيس السابق لمقاطعة الحي المحمدي، الذي يقف وراء صفقة تفويت الرئاسة الى الحسين نصر الله عن حزب الاستقلال في مشهد سريالي شهدته احدى دورات المجلس، رغم ان حزب الميزان لا يتوفر سوى على سبعة مقاعد في مجلس المدينة.

واضافت المصادر انه في الوقت الذي حسمت فيه الرئاسة داخل الفريق الدستوري الى عبد الاله الصفدي، بعد انسحاب منافسيه الاثنين، فوجئ الجميع بحجم الضغوطات التي مورست على الصفدي من طرف ناصر عبد العزيز لسحب ترشيحه لفائدة الحسين نصر الله، ما تم بالفعل، كما فقد الحزب ايضا النيابة في نفس لجنة التعمير التي عادت الى احمد عموري من الاصالة والمعاصرة.

وتتحدث المصادر عن صفقة مشبوهة بين ناصر واقطاب حزبية اخرى خصوصا حزب الاستقلال والبيجيدي لتعبيد الطريق اليه لرئاسة احدى لجان مجلس العمالة، بعد ان سقطت اللائحة التي ترشح باسمها في سباق رئاسة نفس المجلس الذي انتخب على رأسه نجيب عمور، رئيس مقاطعة الحي الحسني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى