رفضت طبيبة المداومة بالمستشفى المحلي بالزمامرة مساء يوم أمس الأربعاء تقديم العلاج الضروري لأحد الأطفال الذي لا يتجاوز عمره 12 سنة، مبررة رفضها بأن المكان الذي تقدم فيه العلاجات متعفن، وهو ما قد يتسبب في مضاعفات للمريض.
وقال والد الطفل في شهادته بأنه توجه مساء يوم أمس الأربعاء إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي بالزمامرة، لكن الطبيبة المداومة رفضت تقديم العلاج الضروري لابنه بتغيير الضمادة وتعويضها بأخرى، مبررة ذلك بتعفن المكان الذي تقدم فيه الإسعافات وهو ما قد يتسبب في مضاعفات للطفل، علما أن ابنه خضع مؤخرا لعملية جراحية على الحوصلة، ويتوفر على ترخيص من الطبيب المشرف على العملية باستكمال العلاجات بمستشفى الزمامرة.
وأضاف الأب أن ابنه ظل يتلقى العلاجات في الأيام الماضية باستثناء يوم الأربعاء الذي كانت تقوم فيه هذه الطبيبة بالمداومة، لكن ما حز في نفسه أكثر هو تقديم الإسعافات لأحد الأطفال الآخرين خلال تواجده بالمستشفى، وأشار بأنه لما توجه إلى مدير المستشفى لتقديم شكايته لم يعره أي اهتمام عوض إيجاد حل لمشكلته، وبالتالي فإن هذا الحادث خلف إحباطا نفسيا لذا ابنه الجريح، وجعل والده يشعر بالحكرة وكأنه ليس مواطنا مغربيا يسكن بمدينة الزمامرة.