على بعد ايام قليلة من حلول عيد الأضحى المبارك، بدأت أكوام الاثبنة والمأكولات المخصصة للماشية تنتشر بمختلف احياء العاصمة الاقتصادية، في كل شارع وزاوية وزقاق، تجد شبابا أقاموا بين عشية وضحاها تجارة موسمية داخل أكواخ بنيت بطريقة عشوائية.
دون ان ننسى فنادق لا تحمل من النجوم سوى أغطية البلاستيك وبعض الألواح الخشبية، تخصص بهذه المناسبة لإيواء الخرفان بأثمنة تتجاوز عشرة دراهم اليوم الواحد.
تجارة مربحة لهؤلاء الشباب لكنها تساهم في اتساخ المدينة وانتشار الأزبال هنا وهناك رغم مجهودات شركات النظافة، التي تبقى غير كافية، وما علينا الا الانتظار ليوم العيد لنروا تضاعف أحجام هذه الأزبال لتجعل من البيضاء مدينة الأزبال بامتياز.