تربية وتعليم

غليان بمدرسة الفنون الجميلة..طلبة يقاطعون الإمتحانات والإدارة ترد

طفت مدرسة الفنون الجملية التابعة للمجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء على واجهة الأحداث، بعد أن أعلن طلبة بالمدرسة مقاطعتهم لامتحانات آخر السنة مهددين بإجراءات تصعيدية غير مسبوقة في حال ما إذا لم يقم وزارة التعليم العالي بالتصديق على الشهادات الممنوحة لخريجي المؤسسة،في وقت تؤكد فيه إدارة المدرسة بأن”الأمور عادية”،وأنها راسلت بالفعل الوزارة الوصية في أمر معادلة الشهادات لكنها مازالت تنتظر ردا من الوزارة.

وقال المهدي الوزاني، أحد خريجي مدرسة الفنون الجملية برسم سنة2012،إنخريجيالمؤسسة وطلابها الحاليون مستاءون للغاية من تجاهل السلطات لمطالبهم متهما إدارة المؤسسة بالضغط على الطلبة لإجبارهم على اجتياز الامتحانات في وقت دخل فيه هؤلاء منذ13مايالماضيفيإضرابمفتوحعنالدراسة.

وبحسب الطالب السابق الوزاني،فإن الطلبة يعيشون على أعصابهم بالنظر إلى المستقبل الغامض الذي أصبح يتهددهم بعد التخرج لأن الشواهد التي تنمحها لهم مدرسة الفنون الجميلة غير معترف بها في سوق الشغل.

واتصلت”كازاوي”بعبد الرحمن رحول، مدير مدرسة الفنون الجميلة الكائن مقرها بشارع الراشدي بعمالة آنفا، فأكد أن الإدارة،وغن كانت تتفهم مطالب الخريجين في ضرورة معادلة الشواهد الممنوحة لهم،والتي راسلت بشانها الوزارة الوصية،فإنه لا يمكنها بأي حال من الأحوال ان توقف الدراسة وتنمع الطلبة الراغبين في اجتياز الامتحانات ،ممن يعول بعضهم على الدراسة في الخارج،من اجتياز الاختبارات، وان الإدارة،اخبرت التلاميذ اللذين لا يرغبون في اجتياز الامتحانات الآن أن بإمكانهم تأجيل ذلك لغاية شهر شتنبر المقبل،لكن الإدارة، يضيف رحول، حريصة على سير العمل العادي بالمؤسسة.


وأوضح رحول أنالمدرسة العليا للفنون الجملة تضم أيضا ملحقة لها في منطقة ابن امسيك وأنه يتفهم مطالب خريجي هذه الملحقة ملتمسا منهم العمل بجد للحصول على مطالبهم بدل التشويش على زملائهم اللذين يتابعون دراستهم بمقر المدرسة بشارع الراشدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى