مسؤولو مؤسسة الشريف الإدريسي بالبرنوصي يخرجون عن صمتهم

خرج مسؤولو المؤسسة التعليمية الخصوصية الشريف الإدريسي بعمالة مقاطعات البرنوصي بالدارالبيضاء عن صمتهم للرد على الحملة التي وصفوها بالشرسة ، والتي يقودها بعض الأشخاص ضد المؤسسة تحت غطاء النقاش الدائر حاليا بين المؤسسات التعليمية الخصوصية وأولياء التلاميذ ، لكن حقيقتها ، يقول مسؤولو المؤسسة لها أهداف أخرى وتحركها أيادي خفية بعيدة عن المجال التربوي ولها أجندة سياسوية .
وفي تصريح مصور لموقع” كازاوي” سننشره كاملا ،أكد رضا الضميري مؤسس ومالك هذه المؤسسة أنه منذ إعلان السلطات العمومية عن حالة الطوارئ الصحية ، كان هم المؤسسة الأساسي هو ضمان العملية التربوية والتعليمية للتلاميذ،وتوفير الوسائل اللوجيستية لذلك ، وقد اضطرت المؤسسة لأخذ قرض بنكي لتمويل شراء حواسيب محمولة لأساتذة المؤسسة لضمان انتظام الدروس عن بعد، ووعيا من المؤسسة بدورها التربوي ، حرصت على التتبع اليومي والمستمر لهذه الدروس والتأكد من استفادة جميع التلاميذ منها وانخراطهم فيها ، إلى درجة التنقل عند بعض التلاميذ إلى منازلهم للاستفسار عن سبب غيابهم عن تلقي بعض الدروس عن بعد ،معتبرا كل هذه المجهودات تدخل في إطار العمل الأساسي لمؤسستهم التي راكمت تجربة طويلة ورسمت لنفسها صورة تعكسها النتائج الإيجابية للتلاميذ ومستواهم التعليمي المشرف ، لأن الطاقم الاداري والتربوي يعتبر التلاميذ أمانة في عنقهم ، ويشتغلون بتفان ونكران للذات.
وبفضل الحوار والعلاقة المحترمة بين المؤسسة وأولياء التلاميذ ، يضيف الضميري،لم نجد صعوبة كبيرة في التوصل إلى اتفاق حول أداء متأخرات مصاريف تمدرس التلاميذ، على ضوء ما تم التوصل إليه في جلسات الحوار التي عقدت بوزارة التربية الوطنية والأكاديميات الجهوية وحضرها ممثلون عن جميعات الآباء والمدارس الخصوصية ، وقد استطاعت مؤسسة الشريف الإدريسي الخروج باتفاق لقي قبولا وترحيبا من طرف أولياء التلاميذ، أخذ بعين الإعتبار ظروف كل شخص ووضعه المادي في ظروف جائحة كورونا، والاتفاق من خلال جلسات حوار واجتماعات متعددة مع أولياء التلاميذ ، على صيغة رضي بها الجميع .
لكن منذ يومين أو ثلاثة أيام، يقول مالك مؤسسة الشريف الإدريسي ، فوجئنا بشن البعض لحملة شرسة عبر مجموعة للواتساب ، تحول خطابها من حوار إلى تحريض ودعوة للعصيان وعدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ، وترويج صورة مشوهة وغير حقيقية عن المؤسسة قوامها السب والشتم في الطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة، مما اضطرنا للرد عليهاعبر وسائل الإعلام ، والتأكيد على أن هدف محركي هذه المجموعة بعيدا جدا عن مصلحة التلاميذ وعن المجال التربوي وله أهداف أخرى سنوضحها أمام الملأ ، لأننا حريصون عن الدفاع عن مؤسستنا وصورتها المشرفة وحريصون قبل ذلك عن دورنا التربوي وعن مصلحة تلاميذ المؤسسة وكرامة وشرف طاقمها الإداري والتربوي، الذي لم يبخل يوما بشئ عن التلاميذ وقام بدورها التعليمي والتربوي على أكمل وجه ، ويعي جيدا الظروف التي تمر منها بلادنا في ظل تداعيات وباء كورونا وينخرط فيها بمسؤولية .