سياسة

و يستمر وزير الكراطة في التدليس على أبناء دائرته الإنتخابية..

أثارت الورقة التعريفية بالبيانات الشخصية لمحمد أوزين، الوزير المعزول، بمناسبة حملته الإنتخابية بإقليم إفران عن حزب الحركة الشعبية، أثارت سخرية كبيرة بسبب المعلومات المغلوطة بها بشكل متعمد، و بسبب البيانات الكاذبة بها توجب الطعن فيها أمام الجهات القضائية المعنية بسبب التدليس و الزور.

و قد استغرب عدد من المتتبعين لجرأة أوزين على تضمين بيانات كاذبة و انتحال صفات خيالية، محتقرا بذلك أبناء دائرته الإنتخابية الذين سبهم عدة مرات في تسريبات صوتية له.

و جاء في تعليقات نشطاء فيسبوكيون أن جامعة بوسطن التي أعطى أوزين لنفسه صفة مساعد رئيسها، ليس لها وجود و أنه لم يسبق له أن حصل هذا المنصب، الذي و إن افترضنا وجود الجامعة فإنه يعطى للأساتذة الكبار.

و من جهة اخرى من بين الصفات التي إنتحلها الوزير المعزول، صفة مستشار مقيم في جامعة بوسطن الشيء الذي تكذبه جميع المعطيات المتعلقة بحياة أوزين بما في ذلك حكاياته عن سيرته الذاتية أمام مختلف وسائل الإعلام. هذا إلى جانب صفة مستشار تقني لدى وزارة الفلاحة من سنة 2002، و هو السنة التي تم توظيفه خلالها بوزارة الفلاحة كمتصرف السلم 11، بعد فترة من البطالة، عندما كان العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية مكلفا بها، و بعد أن تزوج بإبنة حليمة العسالي المرأة القوية في الحزب.

و في نفس السياق، أفاد أحد الحركيين العارفين بأوزين، و الذي فضل عدم كشف هويته، أن صفة أستاذ الاتصالات و الإدارة باللغة الإنجليزية، الواردة في الورقة التي وزعها أوزين بدائرته الإنتخابية منذ بداية الحملة الإنتخابية، و التي حددها منذ 1993 إلى 1999 للتغطية على فترة بطالته، لا أساس لها من الصحة حيث أنه لم يسبق له أن كان أستاذا و الدليل على ذلك هو سكوته عن ذكر اسم المؤسسة أو الإدارة التي عمل بها كأستاذ، معلقا بذلك على هذه الواقعة بكون سنطيحة أوزين تخونه من حين لآخر ليستمر في اجترار الفضيحة تلو الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى