فوضى التنظيم تفسد حفل افتتاح جسر شارع محمد السادس بالدارالبيضاء

كل من حضر اليوم الثلاثاء حفل افتتاح جسر شارع محمد السادس بالدار البيضاء،أجمع على أن التنظيم السئ والفوضى والعشوائية أفسدت هذا الحفل ،الذي كان من المنتظر أن يشكل حدثا في تاريخ هذه المدينة،التي ترزح تحت ضغط الإزدحام وصعوبة حركة السير والجولان بها،وافتتاح جسر مثل هذا سيخفف عن مستعملي الطريق معاناة وجحيم يومي ،فزيادة على كونه يخترق المجال الترابي لعمالتين( بن امسيك وعين الشق) وثلاث مقاطعات(سباتة، بن امسيك ،عين الشق)
فإنه يربط شرق العاصمة الاقتصادية بغربها ويستقبل الوافدين، من مديونة والدروة والنواصر، وبرشيد، وسطات، والدار البيضاء ومدنو مراكزحضرية وقرويةأخرى، من مستعملي الطريق الوطنية .
هذا الحدث حولته الفوضى والارتباك إلى مهزلة بكل المقاييس.
أسئلة كثيرة ظلت أجوبتها معلقة مثل: •لماذا اسثنى رؤساء وبرلمانيو وأعضاء مجلس مقاطعتي بن امسيك وعين الشق من حضور هذا الافتتاح؟
•ماهي أسباب عجز أربع مؤسسات ( الولاية ،عمالة بن امسيك عمالة عين الشق ،جماعة الدار البيضاء )عن تنظيم حفل بسيط؟
لماذا فرت العمدة من الصحافيين ورفضت إعطاء تصريحات في الموضوع؟
أسئلة وغيرها ستظل لصيقة بهذا الحفل المهزلة ولن تمر من فوق الجسر ولا من تحته .