معَ قرب موعد إجراء الانتخابات الجماعية ، هددت أحزابُ الاستقلال، والأصالة والمعاصرة، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاتحاد الدستوري، حكومة عبد الإله بنكيران، بمقاطعة الانتخابات القادمة، في حالة عدم إستجابة الحكومة لمقترحات هذه الأحزاب، ” خاصة مقترح تعديل التقطيع الإنتخابي و كذا منح وقت أطول لتحضير لتتوفر شروط تساوي الحظوظ بيت الأحزاب السياسية في الاستحقاقات المقبلة “.
الأحزاب السياسية الأربعة وضعت حكومة بنكيران أما خيارين الأول قبول إقتراحتها، أو مقاطعة الانتخابات القادمة.
وفي ذات السياق، هدد أمناء عامون لبعض الأحزاب الأخرى ذات التمثيلية الأقل في البرلمان، في اجتماعهم بمنزل الكوهن عبدر الرحمان أمين عام حزب الإصلاح و التنمية يوم أمس بمقاطعة الانتخابات المقبلة، في حالة لم تستجيب حكومة بنكيران بمطالبهم خاصة مسألة الدعم المالي للأحزاب الصغيرة و توسيع مساحة استفادتهم من الحضور في الإعلام العمومي.
وتأتي هذه التهديدات بمقاطعة الانتخابات المقبلة، لتوسع دائرة الداعين للمقاطهة ، حيث أن بعض أحزاب اليسار الراديكالي قد أعلنت في وقت سابق مقاطعتها للعملية الانتخابية، فهل يستجيب بنكيران لمطالب المعارضة أم نشهد مقاطعة كبرى للانتخابات؟