هذا ما طالبت به شكاية جديدة : اعتقال احمد الريسوني

ابوهدى
قدم المحاميان محمد الهيني، والحبيب حاجي شكاية جديدة في ملف بنعيسى ايت الجيد، وهذه المرة ضد الدكتور احمد الريسوني ، الذي يشغل الان مهمة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
ووجه الفريق المشتكي وهم عائلة الهالك آيت الجيد وبعض الجمعيات الحقوقية لاحمد الريسوني تهمة “المشاركة في القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد”.
واعتمد المشتكون في شكايتهم على كون الاخير كان هو المسؤول تنظيمياً على حامي الدين، في التنظيم الذي كان يسمى “رابطة المستقبل الاسلامي”، الذي كان الريسوني رئيسه ، وكان حامي الدين عضوا فيه .
وارفق المشتكون شكايتهم ب “بنسخة مقرر تحكيمي سبق للريسوني ان سلم بموجبه لحامي الدين اشهادا بكونه عنصر فاعل في التيار الاسلامي خلال سنة 1993 ، واعتبر المشتكون ذلك كدليل إثبات على العلاقة التنظيمية والرئاسية للمشتكى به مع المتهم حامي الدين عبد العالي بوصفه مساهما في القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد ، حيث تجعل منه مشاركا في اغتيال الشهيد ايت الجيد محمد بنعيسى من خلال التوجيه والامر بالاغتيال”.
ويطالب المحاميان ب”اجراء تحقيق في هذه الشكاية مع إحالتها على قاضي التحقيق للمتابعة والاحالة على غرفة الجنايات في حالة اعتقال لخطورة الفاعل على النظام العام”.