“في بلادي ظلموني” تهز مدرجات “سطاد دونور” الأحد

سامية عزيزي
يستعد الترات الرجاء لترديد الأغنية الشهيرة “في بلادي ظلموني”، وذلك خلال مباراة النهاية بين الرجاء البيضاوي وفيتا كلوب الأنكولي الأحد المقبل بمركب محمد الخامس.
وستهز هذه الأغنية، الذي ذاع صيتها ووصلت إلى العالم، أركان سطاد دونور، إذ سيردد آلاف الشباب بصوت واحد كلمات سياسية مؤثرة تتغنى الظلم والحكرة والمطالبة بالشغل والكرامة ومحاربة المخدرات.
و في “بلادي ظلموني” هي ليست فقط أغنية أو “أنشودة” من الأناشيد التي ترددها “الأولتراس”، في مختلف الملاعب الوطنية، العربية، والعالمية، بل هي “تحفة” تصور بشكل واضح ما يعيشه الشباب العربي من المحيط إلى الخليج، وهي “قصيدة” تلامس أحاسيس ومشاعر الشباب العربي.
هكذا علق الآلاف من العرب على الأغنية الشهيرة التي خرجت من مدرجات الملاعب، وزاحمت آخر الأغاني في “اليوتوب” ونالت عدد هائل من المشاهدات في كل العالم العربي، لم يؤديها فنان أو مغني مشهور، لكن صاحت بها حناجر حوالي 30 ألف مناصر رجاوي، في “كورال” كروي فني، تحول لـ”تحفة”يرى فيها الشاب المغربي مرآة ما يعيشه اليوم.