مؤسسة أمريكية: تهريب ملايين الدولارات من المغرب لم يسترجع منها إلا 2% فقط

قدمت المؤسسة الأمريكيةGlobal FinancialIntegrity،تقريرها السنوي الجديدو الذي جاء فيه أن المغرب عرفتهريبأموالبقيمةتهريب 10 مليار دولار ما بين 2003-2012 ولم تسترد منها إلا 2%فقط.
هذه المؤسسة هيمنظمة مؤسسة غير حكومية تهتم بالنزاهة المالية العالمية وتوجد في واشنطن وتتابع باهتمام كبير تنقل رؤوس الأموال ونوعيتها وهل هي مشروعة أم لا وتعتبر أرقامها دقيقة نسبيا خاصة حول الدول الموقعة على اتفاقية التجارة الحرة و منها المغرب حيث كل الدول الموقعة ملزمة بتقديم على تقديم جميع بياناتها التجارية.
ويؤكد التقرير هذه المنظمة في صفحته 32، “أن المغرب خلال سنة 2003 عرف تهريب 554 مليون دولار، وسنة 2004 جرى تهريب 905 مليار دولار، وفي السنة الموالية 2005 جرى تحطيم أكبر نسبة من تهريب الأموال بثلاثةملاييرو486 مليون دولار، والتي تلتها انخفضإلى681 وبعدها (2007) ما مجموعه 612 مليون دولار ثم 412 فيالسنة التيبعدها،وسيشهد تهريب الأموال سنة 2009 ارتفاعا جديدا ليصلإلىمليار و801 مليون دولار، وسجل سنة2010 518مليون دولار، وخلال سنة 2011 لم يتجاوز 243 ليرتفع مجددا سنة 2012إلى783 مليون دولار،وبهذا يكون المعدل السنوي هو قرابة مليار دولار يجري تهريبها سنويا من المغرب”.
وتعتمد المنظمة غير الحكومية في تقاريرها المالية على الفاتوراتالمقدمة من مصالح الجمارك من الدولة المصدرة والدولة المستوردة وتعمل على المقارنة علاوة على آليات أخرى منها تهريب الأموال عبر نقط الحدود.