منتدى العدالة وحقوق الإنسان يحذر من استعمال مادة الميثانول بالمؤسسات التعليمية.

وجه منتدى العدالة وحقوق الإنسان نداءا عاجلا لوزارة التربية الوطنية ، يحثها على حظر استعمال المطهرالمستعمل للتعقيم بمؤسساتها التعليمية.
وأفاد المنتدى أنه توصل بشهادات مفادها لجوء بعض المؤسسات التعليمية في إطار تنفيذ البروتوكول الصحي لوزارة التربية الوطنية – بشراء مادة “الكحول الميثيلي الرخيصة الثمن (40 درهم للتر الواحد تقريبا) من محلات العقاقير كبديل عن الكحول الإيثيلي أوالطبي.
وأكدت الشهادات أن استعمال مادة الميثانول يتم بعد خلطها بالماء، لتخفيفها واستخدامها كمطهر كحولي لتعقيم اليدين والأسطح، دون إدراك حجم خطورتها على صحة الإنسان و الأطفال خاصة.
وأكد المنتدى أن الميثانول مادة سامة جدا خاصة إذا ما تم استنشاقها وتأثيرها تراكمي يظهر يوما بعد يوم. ويؤدي استعماله إلى عدة مشاكل صحية خطيرة كإتلاف العصب البصري إلى حد العمى والفشل الكلوي، وإتلاف خلايا المخ غير القابلة للتجديد، إضافة إلى الغثيان و الدوار والضعف العام والصداع.
ومن منطلق حرصه على حق الطفل في التعلم في جو آمن يحمي صحته ونموه طالب منتدى العدالة وحقوق الإنسان ، وزير التربية الوطنية بــ:
— حظر استعمال الكحول الميثيلي كمطهر كحولي وإتلاف أي مخزون بالمؤسسات التعليمية.
— اعتماد لائحة مرجعية للمطهرات الكحولية المسموح بالتعقيم بها، وطرق استخدامها الآمن ومخاطر سوء استعمالها.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد وضعت خلال الدخول المدرسي الحالي برتوكولا صحيا صارما، لاعتماده من طرف المؤسسات التعليمية، يقوم على عدد من التدابير الوقائية وفقا لما هو مقرر من طرف السلطات الصحية.
ومن أهم هذه الإجراءات:
— إلزامية وضع الكمامات الواقية انطلاقا من السنة الخامسة ابتدائي فما فوق.
— تعقيم وتنظيف اليدين باستمرار.
— احترام مسافة التباعد الجسدي التي لا تقل عن متر واحد بين كل تلميذين.
— تقليص عدد التلاميذ داخل الفصول الدراسية.
وحري بالذكر أن الوزارة وفي اطار الاجراءات الاحترازية لمنع تفشي كوفيد 19، فرضت على المؤسسات التعليمية تعقيم مختلف مرافقها، والالتزام بالإجراءات الوقائية بالمرافق والمطاعم المدرسية وبالداخليات وبوسائل النقل المدرسي.