النقابات تنضم للتلاميذ لمواجهة الساعة الحكومية وتصف أمزازي ب ” الكذاب والمضلل “

كازاوي
في الوقت الذي سبق فيه لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أن اعلن ان تغيير وقت دخول وخروج التلاميذ من المؤسسات التعليمية جاء بتوافق مع الفرقاء الاجتماعيين بمن فيهم النقابات و جمعيات آباء وأمهات التلاميذ، خرجت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لتكذب تصريحات المسؤول الحكومي .
وهكذا أكدت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أنها ترفض “أساليب التضليل والتغليط وتُجدد دعوتها إلى التراجع عن ترسيم التوقيت المدرسي الجديد”، وفق تعبيره.
وأوصحت المركزية النقابية إلى ان اللقاء الذي جمع الوزير أمزازي مع النقابات التعليمية الست بخصوص التفاوض حول الزمن المدرسي الجديد، مجددة رفضها العمل بالتوقيت الصيفي لما له من انعكاسات سلبية اجتماعيا وتربويا وإداريا.
وفندت الفدرالية الوطنية للتعليم في بيان لها أن “ادعاءات وزير التربية الوطنية بإشراك النقابات وموافقتها على ما تم الإقدام عليه من طرف الوزارة من إجراءات متعلقة بتكييف الزمن المدرسي مع التوقيت الصيفي المفروض من طرف الحكومة بشكل انفرادي”.
ودعت ذات النقابة إلى التراجع عن ترسيم التوقيت الصيفي، محملين الحكومة والوزارة الوصية مسؤولية تزايد الاحتقان الذي تعرفه المؤسسات التعليمية والساحة الاجتماعية عموما، كما نبهوا إلى خطورة التمادي في أسلوب التخبط والارتجال الذي يعمق الأزمة ويفضي إلى المزيد من هدر الزمن المدرسي .
وكان وزير التربية الوطنية، بعد تزايد حالة الاحتقان داخل المؤسسات التعليمية، أكد تفهم الفاعلين الاجتماعيين لقطاع التعليم قرار الحكومة ترسيم التوقيت المستمر، وكذا مضامين المذكرة الوزارية المرفوعة إلى مديري الأكاديميات، التي منحت لهم صلاحيات تكييف مقتضيات المذكرة المتعلقة بالتوقيت المدرسي، واعتماد صيغ التوقيت المدرسي التي تناسب خصوصيات الجهة.