البؤرة الوبائیة بمستشفى محمد الخامس بطنجة نقابة تدخل على الخط

دعت النقابة الوطنیة للصحة العمومیة بطنجة إلى “ضرورة محاصرة البؤرة الوبائیة بمستشفى محمد الخامس”. ودق المكتب الاقلیمي للنقابة في بلاغ له صادر يوم الاثنین (29 یونیو) ناقوس الخطر بشأن خطورة انتقال العدوى لباقي المؤسسات الصحیة بمندوبیة وزارة الصحة بعمالة طنجة أصیلة على الصحة العامة وتقویض لكل المجهودات والتضحیات المبذولة خلال الفترة الماضیة.
وأعربت النقابة عن أسفها لتأكد إصابة 9 أطر صحیة ( خمس اطباء و أربعة ممرضین) بمرض كوفید-19 المترتب عن فیروس كورونا المستجد. ونبهت إلى أن الحصیلة مرشحة للإرتفاع في إنتظار نتائج التحالیل الخاصة بعشرات المخالطین الإضافیین یعملون جمیعا بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة.
وسجلت النقابة “تضامنها الكلي واللامشروط مع الأطر الصحیة المصابة بفیروس كورونا المستجد”. واستنكرت النقابة ما رأت فیه “التراخي الذي تعاطت به الإدارة في التعامل مع الوضع الوبائي وعدم التقید بالتعلیمات والضوابط التي تفرضها الخطة الوطنیة لمواجهة جائحة كوفید-19 وتؤطرها مراسیم وزارة الصحة في ذات الصدد”.
وحملت الإدارة كامل المسؤولیة في توفیر شروط الحمایة والسلامة المهنیة المنصوص علیها داخل المراكز العلاج والمستشفیات وعلى الأخص التقید واحترام مسارات العلاج والتحیید المرضى المصابین بمرض كوفید19 عن باقي المستفیدین من خدمات المستشفى، والتأكد من عدم اصابتهم قبل نقلهم إلى مصالح الاستشفاء والولوج للمركبات الجراحیة. وطالبت بتوفیر مستلزمات الحمایة الأساسیة بالنسبة لجمیع العاملین بالمستشفیات العمومیة والمراكز الصحیة على مستوى الإقلیم من كممات FFP2 والمعقمات والقفزات الطبیة، والمطارات وغیرها. وحث المصدر ذاته على إخضاع جمیع الأطر الصحیة المخالطة للحالات الإیجابیة العاملة بمستشفى محمد الخامس للتدابیر الإحتزازیة والوقائیة المعمول بها في هذا الشأن، مع تمتیع الأطر الصحیة المصابة بالعنایة والرعایة اللازمة باعتبارهم ضحایا الواجب الوطني في التصدي للوباء.
وطالبت بالكشف عن الأسباب الحقیقیة وراء تفشي الفیروس داخل المستشفى والعمل على تصحیحها في أقرب الآجال. كما لم تفوت النقابة الفرصة للتعبیر عن استنكارها “الاعتداء الشنیع الذي تعرضت له المناضلة خلود الفخار عضوة المكتب العاملة بقسم النساء والتولید”