المغاربة عاشوا لحظات عصيبة قبيل الإعلان عن فاتح محرم وهذا هو السبب

عاش المغاربة، امس الاحد، لحظات عصيبة قبل البلاغ الرسمي لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بخصوص اليوم الذي سيصادف فاتح السنة الهجرية الجديدة.
وانتظر المغاربة بفارغ الصبر صدور الخبر الرسمي بعد تردد حسابات قمرية تقول إن الفاتح سيكون يوم اثنين، اي الاستفادة من يوم عطلة يضاف الى نهاية الاسبوع الطويلة، علما ان عددا منهم برمجوا عطلهم على هذا النحو وغادوا المدن الكبرى الى مناطق سياحية، او عند ذويهم.
وفي حدود الثامنة مياء جاء الخبر السعيد الذي اعلنته الوزارة في البلاغ التالي:
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن فاتح شهر محرم لعام 1438 ه هو بعد غد الإثنين 3 أكتوبر 2016.
وبمناسبة مطلع العام الهجري الجديد، بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، برقيات تهاني وتبريك إلى أشقائه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية ضمنها متمنيات جلالته لهم بدوام الصحة والعافية وسابغ السعادة والنهاء ولشعوبهم الشقيقة باطراد التقدم والازدهار.
ومما جاء فيها “إنها مناسبة مباركة تخلد لذكرى هجرة خاتم الأنبياء عليه أزكى الصلاة والسلام، وما تجسده من مواعظ حسنة وتوجيهات هادفة تحث المسلمين على التحلي بالقيم المثلى الداعية إلى التآزر والتعاون على البر والتقوى، وما يتحقق به الصلاح في الدنيا والآخرة، من أجل العيش في كنف مجتمع متماسك، يسوده الإخاء وينأى بنفسه عن كل شقاق وتطرف وغلو، لنكون بحق خير أمة أخرجت للناس، ونبرز الصورة الحقيقية لديننا الحنيف”.
وختم أمير المؤمنين رسائله إلى قادة الدول الإسلامية بالتضرع إلى الله عز وجل أن “يوفقنا لما فيه خير أمتنا، ويسدد خطانا لتحقيق آمال وتطلعات شعوبنا إلى المزيد من التلاحم والتضامن، والتكامل والاندماج، في كنف الأمن والطمأنينة والاستقرار”.