مجتمع

إيفران مناطق خلابة… ينقصها الإهتمام والعناية

ايفران أو سويسرا المغرب، تفتن كل زائريها بجمالها الخلاب وخضرتها الدائمة وشبابها المتجدد، ونظافتها التي لا تضاهيها فيها أية مدينة مغربية، لكن زائرها هذه الأيام، وزائر نواحيها كعين فيتال وضاية عوا، يتفاجأ بحجم الإهمال واللامبالاة التي تطالها رغم كونها من أفضل وأهم المناطق السياحية بالمملكة.

فزائر عين فيتال مثلا، يفاجأ بغياب موقف ملائم للسيارات رغم أدائه ثمن 8 دراهم للمكان الواحد، ومنظر المياه المليئة بالأزبال، وغياب بنية تحتية ملائمة للتنزه، وعدد الباعة وراكبي الخيول، ما يعطي انطباعا بغياب تام للصيانة أو الإهتمام اللازم لمثل هذه الأماكن، وما يجعل الزيارة تكون جد قصيرة، وأنا خير مثال على ذلك.

مكان آخر يتواجد على بعد كيلموترات قليلة فقط من ايفران وهي ضاية عوا، التي تمتد مساحتها لعشرات الهكتارات بين جبال الأطلس المتوسط، حيث تكاد تختفي أماكن استقبال المصطافين، اللهم وجود مقهى قديم وعوامات ترفيهية وبعض الخيول وفي مدخل البحيرة فقط، إذ لا تجد في الجوانب الأخرى أي مكان مناسب للتوقف رفقة الأسرة للإستمتاع بجمال المكان، إضافة لحجم الأزبال البارزة في نواحي “الضاية”.

فضاءات بمقومات سياحية كبيرة، لكن تنقصها العناية اللازمة، إذا أراد المسؤولون المحليون أن يزدهر المجال، وتشتغل اليد العاملة المحلية بدل هجرتها نحو المدن المجاورة بحثا عن فرص العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى