عزل ثلاثة أعوان سلطة من مقاطعة المسيرة بالدروة
كشفت مصادر أن الإدارة الترابية بإقليم برشيد قررت، اول أمس الأربعاء، عزل ثلاثة أعوان سلطة “مقدمين”، يعملون بالملحقة الإدارية المسيرة بباشوية الدروة بالإقليم ذاته، بعدما قررت اللجنة التأديبية بوزارة الداخلية يوم الثلاثاء المنصرم، عزل قائد الملحقة من سلك الوظيفة العمومية في ملف ما أضحى يعرف بفضيحة “قائد الدروة”.
وأضافت المصادر نفسها، أن عامل إقليم برشيد استدعى، صباح أول أمس الأربعاء، الأعوان موضوع القرار التأديبي وظلوا بالعمالة إلى حدود منتصف النهار.
وأفادت المصادر ذاتها، أن المفتش العام لوزارة الداخلية التقى، يوم الثلاثاء الماضي لساعات بعامل الإقليم، وقضت لجنة خاصة يوما كاملا لتفحص ملف القائد والإجراءات التي قام بها، خصوصا أنه وجه رجل السلطة لوضع شكاية لدى النيابة العامة بابتدائية برشيد، وكانت من نتائجها إيداع زوج السيدة كطرف في قضية القائد وقريب له رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بسجن المدينة، بينما تابعت النيابة العامة الزوجة وأعوان السلطة الموقوفين في حالة سراح، بتهمة “الإيذاء العمدي والاحتجاز والارتشاء” كل حسب المنسوب إليه.
وكان المفتش العام لوزارة الداخلية محمد فوزي قد حل، صباح يوم الثلاثاء المنصرم بمقر عمالة برشيد، وذلك للبحث في ملف القائد، الذي تقرر التشطيب عليه من سلك السلطة على خلفية ظهوره في شريط “فيديو في غرفة نوم امرأة متزوجة.
