دعا الحزب الدستوري، إلى قراءة متأنية وغير متعصبة لما خرج به المجلس الوطني لحقوق الإنسان من توصيات أخيرا، من أجل إيجاد سبل للمضي بالمساواة بين الرجل والمرأة بالمغرب قدما.
وأكد حزب “الحصان ” في بلاغ له، أن الوقت حان لفتح نقاش وطني حول قضية الإرث، بحكم التغيرات الكثيرة التي عرفها المجتمع ككل.
من جهة اخرى عبر ‘ حزب ساجد ‘، عن أسفه الشديد، لتبني بعض القوى السياسية الهامة في البلد، من قبيل أصوات من داخل الحكومة الحالية وبرلمانييون، لفكرة أن إثارة موضوع الإرث، استفزازي وغير مقبول، في قضية أصبحت هامة وضرورية في إطار الدستور الجديد للمملكة.
إلى ذالك أكد الحزب الدستوري، على إن الانتقادات التي لقيها إدريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بعد تبنيه فكرة تقاسم الإرث بين الرجل والمرأة، تهدد المسلسل الديمقراطي في المغرب، وتطوره الاقتصادي والاجتماعي.