اقتصاد

ستيام تخلد مئويتها وتطلق خدمة جهوية جديدة

• ستيام، رائدة التنقل ما بين المدن بالمغرب منذ 1919

• خدمة جهوية جديدة لمزيد من القرب

• آلية للاحتفال وتوجيه الشكر للزبائن

الـدار البيضـاء، 18 أبريـل 2019 – أعطـت سـتيام، الفاعـل الرئيسـي بقطـاع النقـل الطرقـي ورائـدة التنقـل مـا بيـن المـدن، انطلاقـة احتفالاتهـا بمـرور مائـة سـنة علـى تأسيسـها. يعـود إحـداث سـتيام لسـنة 1919، وهـي لـم تكـف منـذ ذلـك الحيـن عـن التطويـر والابتـكار لمواكبـة مسلسـل التحديـث والعصرنـة الـذي تشـهده المملكـة منـذ فجـر الاسـتقلال، لتصبـح اليـوم

بذلـك فاعـلا مرجعيـا بمجـال نقـل الـركاب والسـلع بمجمـوع التـراب الوطنـي. «نحـن اليـوم فخـورون وجـد سـعداء بالاحتفـال بمئويتنـا هـذه السـنة ، والتـي تشـهد بالملمـوس علـى تحقيـق لإنجـاز لـم تحققـه إلا قليـل مـن المقـاولات المغربيـة»، كمـا صـرح بذلـك السـيد الزبيـر الرحيمينـي، الرئيـس المديـر العـام لسـتيام. «علـى مـر هـذه المائـة سـنة، لعبـت سـتيام دورهـا كمسـاهم رئيسـي فـي التطـور الاجتماعـي والاقتصـادي بالمغـرب؛ إذ أنهـا لـم تقتصـر علـى نقـل المسـافرين أو السـلع فحسـب، بـل سـاهمت أيضـا فـي نقـل أحاسـيس وذكريـات، مـع التـزام معنـوي بالمسـاهمة فـي فـك العزلـة عـن الجهـات، تقريـب المغاربـة، ودمقرطـة السـفر فـي أحسـن ظـروف الراحـة والسـلامة».

فــي إطــار احتفالاتهــا بالذكــرى المائــة علــى تأسيســها، تعتــزم ســتيام اعتمــاد آليــة لخدمــة ركابهــا علــى وجــه الخصــوص، والجمهـور العريـض بشـكل عـام. ولهـذا الغـرض، بـادرت إلـى إطـلاق عـرض خـاص للعائـلات، التـي أصبـح بإمكانهـا منـذ فاتـح ينايـر الاسـتفادة مـن تسـعيرات تفضيليـة، مـع تخفيـض بنسـبة %20 علـى الكلفـة الإجماليـة للتذاكـر. كمـا سـيتم

إطـلاق نظـام جديـد للتعريفـة الديناميـة ابتـداء مـن صيـف السـنة الجاريـة. مــن المتوقــع أن تعمــل الشــركة أيضــا علــى برمجــة تنشــيط خــاص بفتــرة العطــل الصيفيــة علــى مســتوى الــوكالات وشـبكات التواصـل الاجتماعـي إلـى جانـب خلـق فضـاءات للأطفـال بكبريـات المحطـات الطرقيـة، مـع تنظيـم معـرض تاريخـي بالمحطـات الرئيسـية التابعـة للشـركة. هنـاك أيضـا النسـخة الجديـدة للتطبيـق النقـال الـذي أصبـح متوفـرا اليـوم بمزيــد مــن الوظائــف، وقــرب إطــلاق موقــع إلكترونــي جديــد.

بمناسـبة حلـول ذكراهـا المئويـة، أعلنـت سـتيام عـن إطـلاق خدمـة جهويـة جديـدة. ودائمـا فـي إطـار حرصهـا علـى ضمـان نفــس مســتويات ومعاييــر الراحــة والســلامة المتوفــرة بالخطــوط الاعتياديــة والمنتظمــة لســتيام، ســتمكن الخطــوط الجهويـة لسـتيام مـن تلبيـة الحاجيـات الحقيقيـة للتنقـل المباشـر مـن نقطـة لأخـرى علـى المحـاور الجهويـة الرابطـة بيـن

الجهـات التـي تشـهد تزايـدا ديمغرافيـا والمحاطـة بالطريـق السـيار. هـذا، وتنـدرج هـذه الخدمـة الجديـدة ضمـن المهمـة الرئيسـية لشـركة سـتيام، مهمـة توفيـر سـفر طرقـي آمـن والمسـاهمة فــي فــك العزلــة عــن جهــات المملكــة. كمــا ســتطلق ســتيام 10 رحــلات فــي ســنة 2019 ب3 خطــوط الأولــى، وهــي الجديـدة – طنجـة، الـدار البيضـاء – الفنيـدق، ومراكـش – الجديـدة علـى المحـاور الثلاثـة مـع برمجـة بعـض التوقفـات بالمـدن الصغيـرة الواقعـة علـى المحـاور الثلاثـة.

العودة للمصادر مع خدمة جهوية

« تأتـي خطوطنـا الجهويـة لتلبيـة الحاجـة الماسـة والحقيقيـة للتنقـل الطرقـي مـن نقطـة لأخـرى، والـذي لـم يكـن متوفـرا فــي الســابق بشــكل مهيــكل وآمــن »، كمــا أكــد علــى ذلــك الســيد الزبيــر الرحيمينــي. « وانطلاقــا مــن موقعنــا كفاعــل مرجعـي ووازن بقطـاع التنقـل الطرقـي الوطنـي، بـدا مـن الواجـب علينـا اقتـراح حـل آمـن، حـل موثـوق منـه وفـي متنـاول المسـافرين الراغبيـن فـي قطـع هـذه المسـافات، ودون التخلـي عـن مميزاتنـا الأساسـية، المتمثلـة فـي توفيـر السـفر وفـق أحسـن شـروط الراحـة والسـلامة، مـع الإبقـاء علـى نفـس التجربـة التـي نوفـر للزبائـن علـى مجمـوع خطوطنـا »، يضيـف السـيد الزبيـر الرحيمينـي.

مهمة المرفق العام

آنـذاك، واختصـار المسـافات وفـك العزلـة عـن الجهـات. ودائمــا فــي إطــار نفــس المهمــة التــي تضطلــع بهــا اليــوم، اســتطاعت ســتيام مــن أن تتموقــع اليــوم كفاعــل رئيســي بمجــال تنقــل الأمتعــة والأشــخاص. غـداة الاسـتقلال وعقـب تأميـم سـتيام، عملـت الشـركة كمكتـب للبريـد. وقـد تكفلـت آنـذاك بنقـل الرسـائل المسـتعجلة، الأدويـة، الوثائـق الإداريـة، الأمـوال للبنـوك، الجرائـد والمجـلات، وباقـي الأمتعـة التـي تتطلـب دقـة وضبطـا فـي مواقيـت وطـرق توزيعهـا وتسـليمها. عقـب تفويـت خطـوط الشـمال فـي سـنة 1969، وبالمـوازاة مع الدينامية التنموية التي شـهدتها المملكة بعد الاسـتقلال، تـم اتخـاذ عـدة إجـراءات همـت بالخصـوص توسـيع الشـبكة، زيـادة الأسـطول، ممـا مكنهـا مـن الارتقـاء كفاعـل رئيسـي يضطلـع بمهمـة محـددة وواضحـة؛ ألا وهـي مهمـة جعـل السـفر تجربـة أكثـر روعـة وراحـة للجميـع. يجـدر التذكيـر فـي هـذا الصـدد إلـى الاسـتثمارات المهمـة التـي رصـدت لتحديـث الخدمـة وإضفـاء طابـع احترافـي عليهـا. هــذه الاســتثمارات كانــت ضروريــة للتــزود بكافــة الأدوات الضروريــة لضمــان الدقــةـ، ضبــط المواعيــد، الانتظــام والتــردد الواجـب علـى أي ناقـل توفيرهـم للمواطنيـن. وهـذا الأمـر هـو الـذي جعـل كل حافلـة سـتيام تنطلـق دائمـا فـي الوقـت المحـدد لهـا، حتـى ولـو أقلـت علـى متنهـا مسـافرا واحـدا. فـي سـنة 1993، كانـت سـتيام أول شـركة تفوتهـا الدولـة المغربيـة للقطـاع الخـاص فـي إطـار سياسـة الخوصصـة التـي أطلقهـا الملـك الراحـل الحسـن الثانـي، وكانـت واحـدة مـن أولـى الشـركات المدرجـة ببورصـة الـدار البيضـاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى