رياضة

احتفالا بعيد الشباب المجيد ..إجراء مقابلتي النهاية في كرة القدم  وكرة الطاولة

في إطار برنامج   التنشيط  السوسيو  ثقافي والرياضي والبيئي بشاطئ السابليط بالمحمدية

احتفالا بعيد الشباب المجيد، الذي يصادف الذكرى 62 لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ينظم الاتحاد العام للجمعيات الرياضية لكرة القدم بالمغرب، يوم الخميس 21 غشت  2025 ، سيكون المصطافون بشاطئ الصابليت بالمحمدية، ابتداء من الساعة السادسة مساء، مع المقابلة النهائية في دوري كرة القدم الشاطئية وفي كرة الطاولة، اللذين شارك فيها مجموعة من الشباب، بعد مشاركتهم سابقا في الإقصائيات الخاصة بهذين الدوريين.

 

 

وقبل ذلك، ستجرى مقابلة في كرة القدم  بين فتيات شباب المحمدية على الساعة الخامسة مساء. وسيتم بالمناسبة توزيع جوائز رمزية على الفرق المتوجة، تتمثل في إهدائهم قميص المنتخب الوطني المغربي  يحمل إسم اللاعب حكيم،   الذي يلعب  حاليا مع باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي، كما يلعب مع المنتخب المغربي، والهدف التعبير عن مساندة الجميع له من اجل التتويج بالكرة الذهبية.

تجدر الإشارة، إلى أن هذه الأنشطة وغيرها من الأنشطة الأخرى، تندرج في إطار فعاليات  التنشيط  السوسيو  ثقافي والرياضي والبيئي بشاطئ السابليط بالمحمدية،  المنظم مابين 14 يوليوز الماضي و 15 شتنبر القادم، تحت شعار :” لنجعل شواطئنا تبتسم”، بشراكة مع عمالة المحمدية، المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمحمدية، المديرية الإقليمية للشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ومن ضمن الأنشطة المبرمجة  الأخرى في هذا البرنامج الصيفي، الذي يشرف عليه أطر متمرسة وذوو تجربة جمعوية مهمة، كرة الطائرة الشاطئية ، تنس الشاطئ ، والعاب أخرى كالشطرنج، إضافة إلى ورشات تحسيسية أخرى  حول نظافة الشاطئ ،ورشة الرسوم والقصور الرملية …كما تكتسي هذه الأنشطة الصيفية التي تُنظم على الشواطئ، أهمية بالغة في خلق أجواء من الترفيه .

وقد خلفت هذه الأنشطة  المقامة  بشاطىء الصابليت بالمحمدية، أصداء إيجابية في نفوس المصطافين، خصوصا وأنها تقام لأول مرة،  إذ أجمع المشاركون فيها أنها مبادرة تستحق التشجيع، آملين أن تستمر هذه المبادرة في السنوات القادمة، وأن تبقى تقليدا راسخا بهذا الشاطئ وشواطىء أخرى، التابعة لعمالة المحخمدية،  لكونها تخلق أجواء من المرح والتسلية، وتشجع على الاندماج الاجتماعي بين المصطافين. كما تنمي قيم التعاون، الروح الرياضية، والاحترام المتبادل بين المشاركين و،تساعد على غرس حب الرياضة والنشاط البدني وتتيح فرصاً للتعارف بين أشخاص من مدن ومناطق مختلفة، ما يساهم في تبادل التجارب والثقافات، بالإضافة لكونها تجعل الشواطئ أكثر جاذبية للمصطافين، ما يساهم في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية، وتحوّل الشاطئ إلى فضاء للحياة والنشاط بدل الاكتفاء بالسباحة والاستجمام فقط.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى