صحة

احتجاجات الممرضين تشل أكبر مستشفيات إفريقيا

كازاوي

استنكرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية ما وصفته بـ”تعرض مجموعة من الممرضات والممرضين وتقنيي الصحة، الى تعسفات وانتقامات، مكشوفة ومفضوحة من طرف بعض المسؤولين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا”، موضحة أن “بعضهم تم تقييمهم دون الاعتماد على معايير موضوعية تستحضر الفعالية والكفاءة”.

وأدانت الجمعية في بيان استنكاري توصلت جريدة “كازاوي” بنسخة منه، اختيار مسؤولين بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية التابع للمركز الاستشفائي الجامعي المذكور إلى “تصفية الحسابات النقابية والسياسية”.

وأوضحت الجميعة أن إدارة المركز الاستشفائي وجهت رسالة إطار إلى المستشفيات العشر التابعة لها، حول المنحة السنوية “في صيغتها المنقولة عن السنوات الفارطة وفي حلتها المألوفة دون أخذ عناء تحيينها مع الفرقاء الاجتماعيين والجمعيات المهنية”، كما أدانت “عدم الأخذ بعين الاعتبار الاحتجاجات الصادرة كل سنة عن مجموعة من العاملين، الذين تتعالى أصواتهم حول نمط وطريقة توزيع هذه الأخيرة، والتي لا تعكس بأي حال من الأحوال اسم منحة المردوية”، على حد وصفها.

وسجل البيان المذكور “سيادة الفوارق الشاسعة بين السلاليم الإدارية، والتباين بين ف المؤسسات الاستشفائية العشرة”، موضحا “حيث تكون بعض الفئات مهمشة يطالها الحيف، وأخرى محظوظة لتواجدها بمناصب المسؤولية، أو لها قرابة وصلة بمراكز القرار”، على حد تعبيره.

وأضاف أن المنحة التي وصفها بـ”البئيسة” تعد واحدة من الأدوات الأساسية التي يعتمد عليها بعض الرؤساء المباشرين “لتصفية الحسابات”، مبرزا أنه “تسود حسابات ضيقة تغيب معها الديمقراطية والمناصفة والعدالة الإدارية في التوزيع”، وأن “بعض المسؤولين يستفيدون من المنحة شهريا ويستحوذون على حصة الأسد على حساب السلالم الدنيا، بل أنها تتجاوز الأغلفة المالية المخصصة لكل مؤسسة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى