مجتمع

فوضى عارمة بشاطىء الصابليط…من يتحمل المسؤولية

مع بداية بوادر فصل الصيف وارتفاع طفيف في درجات الحرارة، تتجه عدة أسر وعائلات مغربية لشواطئ المملكة من بينها شاطئ المحمدية المعروف باسم شاطئ الصابليط.

لكن المفاجأة الكبيرة امام هذه الأسر هي الفوضى العارمة بهذا الشاطئ وكثرة الوسطاء والمتدخلين، وبعض الظواهر الغريبة على العادات والتقاليد المحلية.

أولى هذه المفاجأات غير السارة أندية مخصصة أصلا لكراء الدراجات المائية أصبحت تسيطر على فضاءات كبيرة لوضع الكراسي والطاولات وفرض الأداء على جميع المصطافين، بل يتعدى ذلك لتوفير الشيشة لزبناء “مميزين”، امام مرأى ومسمع من السلطات المحلية.

ينضاف لذلك تواجد خيول وحيوانات مختلفة تتقاسم مع المصطافين جنبات الشاطئ، تاركة مخلفاتها وسط الرمال، تنضاف لباقي الازبال التي لم يفكر المسؤولون المحليون في ازالتها مع بداية موسم الاصطياف.

كما ان العدد القليل من المقاهي والمطاعم لا تتوفر على أدنى شروط السلامة الصحية، فتكفي زيارة خاطفة لها لتلاحظ تدني الخدمات المقدمة والثامنة المرتفعة بدون مراقبة تذكر أو تدخل لاجهزة الصحة سلامة المنتجات الغدائية.

فكيف إذن سننافس على جلب ملايين السياح ونحن لا نوفر ادنى شروط الاصطياف للمواطنين المغاربة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى