الدارالبيضاء..فضيحة امرأة متزوجة برجلين

من المنتظر أن ينظر قاضي التحقيق لدى المحكمة الزجرية بالبيضاء، في واحد من الملفات الشائكة، المتعلقة بتهم موجهة لإمرأة تزوجت من رجلين في آن واحد.
وبناء على ذلك فالزواج جرى أثناء سريان إجراءات الزواج المختلط بالمواطن السعودي، خصوصا أن إجراءات الزواج المختلط تأخذ وقتا كبيرا، نظرا لتدخل أكثر من جهة إدارية، إذ بين عقد المتهمة القران مع الزوج المغربي، كانت إجراءات الزواج من السعودي انطلقت قبل ذلك بسنوات، وما يدل على ذلك هو وجود تصريح بالموافقة على الزواج من المواطن السعودي، عليه خاتم قاضي الأسرة يعود تاريخه إلى يونيو 2001، يعترف فيه الخطيبان بالموافقة على الزواج وتسمية الصداق.
وتابعت اليومية أنه قبل 3 سنوات علم الزوج السعودي بوجود زوج آخر في حياة زوجته المغربية، ما دفعه إلى رفع شكايات إلى النيابة العامة، آخرها شكاية يطلب فيها وكيل الملك بإصدار تعليماته للضابطة القضائية بالتوجه إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، للإطلاع على تصريحات ووثائق الزوج الثاني، والتي تتضمن في ما تتضمنه عقد الزواج ووثائق أخرى تتعلق بالأبناء.
كما أدلى بوثائق أثناء الإستماع إليه من قبل الضابطة القضائية وقاضي التحقيق، تؤكد مزاعمه، ومن بينها نسختان لبطاقتي تعريف المعنية بالأمر، الأولى تحمل رقما مخالفا للثانية.
وأردفت اليومية أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي تتفجر فيها قضية امرأة جمعت زوجين في آن واحد، إذ في 2016 أدانت المحكمة الإبتدائية بفاس، مهاجرة من ألمانيا عمرها 39 سنة، بتهمة الخيانة الزوجية، بعد ارتباطها عاطفيا بشاب ألماني حملت منه وأنجبت طفلة، رغم أنها كانت ما تزال على ذمة زوجها من الجنسية ذاتها، والذي قدم شكاية ضدها إلى النيابة العامة التي أمرت بفتح تحقيق حولها.
وحكمت المحكمة على المتهمة المتحدرة من فاس، والتي كانت معتقلة بالسجن بشهرين حبسا نافذا وغرامة 500 درهم، بعد أسبوع من مناقشة ملفها والإستماع إليها وإلى زوجها المشتكي ومرافعات الدفاع.