تجمعات سكنية “موحشة” بالبيضاء بدون مساحات خضراء

أينما وليت وجهك في الدارالبيضاء وفي مختلف مناطق تجد الكثير من التجمعات السكنية التي تدخل في إطار السكن الاقتصادي.
تجمعات سكنية وان كانت بديلا للعديد من المواطنين على سنوات الكراء وخلصتهم من هذا العبئ الشهري، رغم ان الكثير منهم ارتموا في احضان الاقساط البنكية، فإنها بالمقابل عمفت بشكل كبير الاشكال الذي تعرفه العاصمة الاقتصادية والذي يتعلق بقلة المساحات الخضراء، فالكثير من هذه التجمعات تعرف عجزا كبيرا في مساحات الخضراء وفضاءات للعب الأطفال.
ويبقى معدل استفادة المواطن البيضاوي من المساحات الخضراء ضعيف جدا مقارنة مع المعدل العالمي، وهو ما يجعل هذه المدينة تضيق بسكانها الذي إن أرادوا الاستفادة من نسيم الطبيعة عليهم قطع المسافات الطويلة، في ظل النقص المهول في هذه المساحات.
وليست المرة الأولى التي يطرح فيها هذا الأشكال ولكن ” لمن تعاود زابورك يا داوود”.