مجتمع

بيضاويون يعبرون عن أملهم في أن تشكل الانتخابات نقلة نوعية في حياتهم

أعرب ناخبون وناخبات بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، عن أملهم في أن يحقق اقتراع اليوم الجمعة، التغيير المنشود على مختلف المستويات، وأن يسهم في إفراز نخبة سياسية قادرة على تلبية احتياجات المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية لهم.

وأبرز هؤلاء الناخبون في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء قرب مكاتب التصويت، أن التصويت حق لا يجب التخلي عنه من أجل الإسهام في تحقيق ولو جزء من التغيير المنشود على مختلف المستويات، لاسيما في مجالي الصحة والتعليم، باعتبارهما قطاعين مهمين يمسان حياة المواطنين.

وبعد أن أدلت بصوتها في مكتب التصويت بمدرسة عمومية، قالت مليكة وهي طبيبة بالقطاع الخاص، “أدلي اليوم على غرار باقي المغاربة بصوتي لاختيار مرشحين بمقدورهم التجاوب مع انتظارات الشعب المغربي”، مضيفة أنها “ستمنح صوتها للحزب الذي أولى أهمية كبرى في برنامجه الانتخابي لإصلاح قطاعي التعليم والصحة“.

وأعربت عن ارتياحها “لشفافية ومصداقية ونزاهة” أجواء عملية التصويت، مضيفة أن هذا الاقتراع سيجعل المغرب يتبوأ مكانة رفيعة في مصاف الدول المتقدمة في كل المجالات، لا سيما الاقتصادية. من جهتها، قالت سلمى إن جل ما تتمناه هو أن تحصل على وظيفة قارة، معربة عن أملها في أن “يولي النواب الجدد أهمية خاصة لتقليص نسبة البطالة في صفوف الشباب“.

أما عدنان وهو شاب يعمل في مجال الوسائط المتعددة، فقال إنه يأمل في أن تعزز الحكومة المقبلة الاهتمام بالقطاع الخاص، وأن تقوم بوضع مساطر جديدة تروم تقديم تسهيلات أكبر للشباب من أجل إنجاز مشاريعهم الخاصة.

من جهتها أعربت سامية وهي ربة منزل “عن سعادتها لبلوغ المغرب هذه المرحلة التي تمكن المواطنات والمواطنين من هذه الممارسة الديمقراطية الحقيقية والتصويت بكل حرية“.

واعتبر أحمد (بائع متجول) أن التصويت لا يقتصر فقط على مرشحيين بعينهم بقدر ما يرتكز على مضامين البرنامج الانتخابي، مبرزا أن “قطاع الصحة والتطبيب هو ما يدفعه إلى التصويت على حزب دون آخر“.

أما كريم (طالب جامعي) يصوت لأول مرة، فأكد أنه يتابع بشغف الإصلاحات التي غيرت البلاد، مؤكدا أن الحزب الذي سيختاره يجب أن يجعل من أولوياته محاربة السكن العشوائي وتطوير وسائل النقل وقطاع التعليم.

وقالت نعيمة (طالبة في سلك الدكتوراه) إنها تتمنى أن تسهم هذه الانتخابات التشريعية في تعزيز تمثيلية المرأة، وأن تطبق الأحزاب السياسية مضامين البرامج الانتخابية والتوقف عن الوعود الكاذبة.

ويرى محمد وهو طالب في السنة الثالثة علوم اقتصادية، أن الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر تأتي في ظرفية مختلفة بالنظر إلى الاهتمام الذي أصبح يوليه المواطن المغربي للشأن السياسي، إذ أصبح متتبعا لكل ما يتصل بتدبير الشأن العام بالبلاد بفضل الوسائط التكنولوجية الحديثة، مما يجعل انخراطه في هذا المسلسل الانتخابي واختياره للمرشح الأمثل مبنيا على قناعات يستمدها من مواكبته اليومية لتدبير الشأن العام.

من جهة أخرى أكد أحد رؤساء المكاتب، أن الاقبال على صناديق الاقتراع بدأ يرتفع بشكل ملحوظ خصوصا بعد صلاة الجمعة، مشيرا إلى أن العملية الانتخابية تمر في أجواء عادية حيث تم توفير كل الوسائل اللوجيستكية لانجاح هذا الاستحقاق الوطني. و أشار إلى أن هناك إقبالا مهما من قبل مختلف الفئات العمرية خاصة النساء والاشخاص المسنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى