جائحة كورونا

رقم مقلق : قراءة في خلفيات رقم 3304 حالة المستبعدة

•محمد الشمسي

في كل يوم وساعة يصدر بلاغ عن وزارة الصحة حول الحالات المؤكد إصاباتها بالفيروس، وحالات الشفاء، ثم الحالات المتوفاة، لكن البلاغ يختم بعدد يسميه الحالات المستبعدة ، والذي وصل اليوم إلى 3304 حالة.
وحقيقة هذا الرقم تعني عدد العينات التي أجريت لها تحاليل مخبرية ، لكن المقلق هو أن عدد 3304 الحالة المستبعدة تهم جميع العينات التي خضعت للتحاليل المخبرية منذ شروع وزارة الصحة في تحليل العينات، مع ظهور أول حالة في 2 مارس المنصرم، وبعملية حسابية فإنه في 35 يوما تم اجراء 3304 تحليلة ل 3304 مشكوك فيه، أي بمعدل 94 تحليلة في اليوم، وهذا رقم ضعيف ومخيف ومقلق، لأن وتيرة التحليلات بطيئة وقليلة، وهي لا تعكس حقيقة انتشار الوباء من جهة ثم ان بطءها قد يكون عاملا مساعدا على انتشاره، ولا أحد يعلم سبب هذا البطء، هل هو راجع لقلة المختبرات والضغط المضروب على الثلاث مختبرات المعلن عنها؟، وهل المختبرات الخاصة لا يمكنها إجراء هذا النوع من التحاليل؟، وهل السبب يرجع إلى استغراق نتائج التحليلات ساعات طويلة؟، وفي الأخير كيف ستعالج وزارة الصحة بطء وتيرتها في عدد التحليلات اليومية؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى