هذا مااتفق عليه الأحرار ببوزنيقة

صادق المؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالاجماع، أمس السبت ببوزنيقة، على نقطة فريدة تداول في شأنها مكتبه السياسي، وصادق عليها بالإجماع مجلسه الوطني في دورته الأخيرة بتاريخ 13 فبراير 2016 بالصخيرات، وهي النقطة المتعلقة بتأجيل انعقاد المؤتمر الوطني العادي للحزب إلى ما بعد الانتخابات النيابية لـ 7 أكتوبر المقبل.
وأرجع صلاح الدين مزوار، رئيس حزب حزب التجمع الوطني للاحرار، اتخاذ هذا القرار، لعدة اعتبارات، منها “انشغال الجميع في التصدي للتحديات الخطيرة المحدقة بالوحدة الترابية ولمناورات الأمانة العامة للأمم المتحدة ومن يقف وراءها، والرامية ليس فقط إلى زعزعة الكيان الوطني واستقرار البلاد الملتفة حول العرش وإمارة المؤمنين، وإنما إلى زعزعة ما تبقى من استقرار في شمال أفريقيا والمنطقة العربية ككل.
وأوضح مزوار، أن الاعتبار الثاني لتأجيل انعقاد المؤتمر العادي لحزبه يرتبط أيضا ب”ضرورة التركيز على التعبئة الحزبية، تدبيريا وسياسيا في أفق خوض غمار الاستحقاقات التشريعية لـ 7 أكتوبر 2016″، مؤكدا ان الاستحقاق الانتخابي، لاسيما التشريعي يتطلب تدبيرا محكما، وعملا سياسيا مركزا، وتعبئة وجهودا جبارة ومتواصلة وانخراطا جماعيا لكسب الرهان.
وأشار مزوار إلى أن التحضير لتظاهرة مراكش العالمية حول المناخ Cop 22، والتي تتطلب مجهودات خاصة، متواصلة واستثنائية، تنظيمية، مالية و تفاوضية، كانت ايضا سببا في تأجيل انعقاد مؤتمر حزبه.