
بمجرد التأكد من دخول الدكتور خالد أقزة السباق الانتخابي بعمالة مقاطعات بن امسيك ، بدأ الخصوم السياسيين في وضعه تحت المراقبة ، وتسليط الضوء عليه ، خاصة وأنه ناجح في عمله وابن المنطقة ، ونموذج جديد من السياسين الذين يجمعون بين المستوى الدراسي العالي والمناصب العليا والارتباط بالطبقات الشعبية ، فالدكتور أقزة ابن حي سباتة الشعبي بالدار البيضاء استطاع أن يبلغ العلا في مسيرته التعليمية ، وتمكن إدارة مستشفى الأمراض النفسية بتيط مليل بحرفية ومهنية عالية ونكران للذات ، جعلت الوزارة تجدد الثقة فيها لإدارة هذا المستشفى، لكن يبدو أن بعض الخصوم السياسيين لاينظرون بعين الرضا لهذا النجاح ويعتبرون الدكتور أقزة منافسا قويا ، لهذا بدأو في مضايقته وزرع الألغام في طريقة