هل تساهم هذه الشركات في فك عزلة الطوارئ الصحية ؟

بعد قرار الطوارئ الصحية وفرض ملازمة المواطنين لبيوتهم تحت طائلة العقاب ، أصبح الإقبال كبيرا على التواصل مع العالم الخارجي بواسطة الانترنت من جهة وبواسطة المكالمات الهاتفية من جهة ثانية ، كما باتت عدد من الخدمات تقدم للجمهور عن بعد مستعينة بعالم الانترنت، لتحقق بذلك الشركات الثلاث أرباحا غير مسبوقة في ظل أزمة تعصف بالاقتصادات الكبرى العالمية، وذلك بسبب الافراط في اللجوء الى خدماتها.
وفي الوقت الذي يثني فيه المواطنون على جودة الصبيب لدى الفاعلين الثلاثة بالمغرب فإن السؤال الذي يطرحه مستهلكو الانترنت والهاتف النقال على الشركات الثلاث هو هل يمكن أن تجود تلك الشركات على المواطنين بخفض سعر خدماتها حتى تساهم في الإبقاء على تواصلهم مع ذويهم على مستوى خدمتي تغطية الهواتف النقالة والانترنت ؟ وتساهم في فك عزلتهم أو التخفيف منها؟.
يذكر ان الفاعلين الثلاث في مجال الاتصال قرروا تقديم خدماتهم بالمجان لمنصات تقديم الدروس عن بعد رغم أنهم استثنوا قناة اليوتوب رغم أهميتها من تلك المجانية.