نظم مختبر المغرب والعالم الخارجي يوم أمس الثلاثاء، بقاعة المحاضرات عبد الواحد خيري بكلية الأدب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء، الندوة العلمية الأولى لطلبة الدكتوراه في التاريخ، في موضوع: ” الهجرة في تاريخ المغرب “.

وفسرت مختلف المداخلات خلال الندوة، أن الهجرة في المنظور العام، هي ” من الظواهر الإنسانية الموغلة في القدم، فقد كان الإنسان دائم الحركة في أرجاء المعمور، ينتقل من مكان إلى أخر بشكل اختياري أو إجباري، طلبا للأمن والعيش الأرحب. لم تختف الظاهرة في أي مرحلة من مراحل التاريخ الإنساني حيث حدثت هجرات كبرى منذ العصور القديمة في التاريخ العبري، الفنيقي، القرطاجي، الإغريقي والروماني…”.

كما أشاروا إلى أن ” القرن العشرين بدوره تدفقات كبرى من الهجرات، ساهم في بلورتها الواقع الاستعماري لأغلب البلدان الافريقية، وظروف الحربين العالميتين الأولى والثانية، فمنذ هذا التاريخ، عرفت بلدان أوروبا الغربية هجرة العمالة، مصدرها البلدان الأقل تطورا”.
كما أكدت ذات المدخلات على أن ” الآونة الأخيرة ستعرف أنماطا جديدة من الهجرة، كهجرة الكفاءات باتجاه البلدان الغنية التي توفر ظروف عمل أفضل، وهجرة النوع “.
زر الذهاب إلى الأعلى