الفرقة الوطنية تنتقل من الدار البيضاء إلى انزكان لهذا السبب

حلت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قبل أيام بمقر المنطقة الأمنية لإنزكان للتحقيق في بعض القضايا منها قضية ما بات يعرف بمكالمة هاتفية جمعت بين مسؤول امني بالمدينة و”مُخْــبر” تم القبض عليه مؤخرا من طرف عناصر الدرك الملكي.
عملية القبض هذه التي تمت مباشرة بعد شكاية تم تحريرها في حق الأخير من طرف تاجر مخدرات معروف كان مبحوث عنه لمدة طويلة، قبل ان تتم عملية اعتقاله مؤخرا من قِبَــل أمن انزكان تحت اشراف فعلي وميداني لرئيس المنطقة الأمنية بذات المدينة.
ولازالت التحقيقات مستمرة لمعرفة باقي حيثيات هذه المكالمة وسبب ترويجها في هذا التوقيت بالضبط ،خصوصا بعد أن تم تحميلها وتداولها كشريط صوتي على موقع يوتوب مباشرة بعض القبض على المخبر المذكورالذي كان له الفضل ،حسب ما هو مفهوم من التسجيل المأخوذ من هاتفه، في القبض على بعض المطلوبين بالمنطقة بعد تعاونه مع امن انزكان،كان على رأسهم جناة وتجار مخدرات تم التستر عليهم لفترة طويلة قبل أن يتم اعتقالهم تباعا مباشرة بعد تعيين رئيس المنطقة الأمنية لإنزكان المعروف بالعميد “ميسي” ،والذي لازال الرأي العام المحلي يتداول خطط التمويه المحبوكة التي كان يستعين بها للقبض على أهم وأخطر هؤلاء على رأسهم بارون مخدرات كان يحتمي بمنطقة “ازراراك” الجبلية، وآخر بضيعة متواجدة بقرب مطار المسيرة،هذا الى جانب بارون مخدرات آخر دوخ رجال الأمن لفترة جد طويلة تم القبض عليه من طرف نفس المسؤول الأمني بعد أن استعان رفقة عناصره بموكب جنائزي وهمي قاده للقبض شخصيا على الأخير بعد أن صدرت في حقه أزيد من 150 مذكرة اعتقال منها متعلقة بالاتجار بالمخدرات والضرب والجرح…