مجتمع

البلغيثي.. اكبر المحققين في تفجيرات 16 ماي يتنحى في ذكراها الحادية عشرة

ودع عدد من القضاة ورؤساء المحاكم والمحامون والكتاب العامون والموظفون والمفوظون القضائيون اليوم الجمعة (يتزامن مع الذكرى 16 ماي الاليمة) الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء عبد الله العلوي البلغيثي الذي وصل الى سن التقاعد بعد فترة من التمديد، وهو الوكيل الذي ارتبط اسمه بالتحقيق في هذه الاحداث.
ويستعد البلغيثي لارتداء بذلة المحاماة، في حين يجري الحديث عن عدد من الأسماء المرشحة لتقلد منصب الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، والذي سيبقى شاغرا إلى حدود انعقاد دورة المجلس الأعلى للقضاء. وقال مصدر مطلع إن دورة ماي، التي ستعقد في الـ21 من الشهر الجاري.
وصل البلغيثي الى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قبل 12 سنة قادما اليها من الرباط وسطع نجمه مع إكتشاف أول خلية نائمة لتنظيم القاعدة بالمغرب في ماي 2002- و قد أحدث حينها ضجة قانوية وحقوقية وإعلامية إثر خروجه ببلاغ بتثه وسائل الإعلام الرسمية، حول الأعضاء المشكلين لهذه الخلية النائمة من جنسيات سعودية ومغربية, وسرده للمخطط الإرهابي والتخريبي المزمع تنفيذه بالمغرب في كل من مراكش وجبل طارق، وأماكن اخرى متفرقة من البلاد.
لكنه اشتهر بادارته الحكيمة لملف تفجيرات 16 ماي التي هزت الدار البيضاء واسقطت عددا من الضحايا.
عرف الأستاذ ” العلوي البلغيثي” بصرامته وحنكته وتميزه بثقافة عالية وحسن تدبير القضاء الواقف، وقد مددت له فترة عمله غير ما مرة “مع إمكانية منحه صفة قاض مدى الحياة “.
وغادر البلغيثي يومه الجمعة فضاء محكمة الإستئناف التي عرفت في عهده العديد من التغييرات والترتيبات الهيكلية الهامة. وقد تم التحضير لتكريمه في حفل يناسب ما قدمه من خدمات في سلك القضاء لسنين خلت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى