في مواراته الثرى : سؤال الموت اللغز ل”ولد لحريزي” ضواحي برشيد
ابوهدى
عاش بيت أسرة الراحل سعيد الطابي الملقب ب”ولد الحريزي” و الذي وافته المنية مساء السبت في حادث هز مدينة برشيد ، حركة غير عادية ، نظرا لما كان يتمتع به الراحل من شعبية كبيرة و خصال حميدة لدرجة كان يلقبه ابناء المدينة ب”رجل التوافقات”.
رحيل “ولد الحريزي” حول بيت الأسرة لمحج كبير لعدد من السياسيين و رجال المال و الأعمال و الرياضيين و المسيرين خاصة أن الرجل سبق و شغل قيد حياته مجموعة من المناصب السياسية و الرياضية كان أبرزها نيابته لرئاسة المجلس الإقليمي لبرشيد و رئاسته لنادي يوسفية برشيد في مرحلتين شهدت الثانية منهما صعود الفريق الحريزي للقسم الثاني.
و تجدر الإشارة إلى أن سعيد الطابي الذي يعتبر من بين أبرز أعيان المنطقة و سليل أسرة الطابي المعروفة بمنطقة أولاد احريز قد فارق الحياة بعد أن تعرض لحادثة سير من طرف مجهول ، حيث صدمته سيارة قبالة بوابة الضيعة التي يقطن بها ضواحي المدينة في جنحة الظلام مما خلف حزنا و أثرا عميقين بالمدينة.
