ثقافة و فنون

لماذا جهة البيضاء سطات لم ترقى إلى الريادة في الحقل الثقافي؟؟

يرى المختصون في المجال الفني والثقافي أن جهة الدار البيضاء – سطات لم تتمكن بعد من الارتقاء إلى مرتبة المناطق الرائدة في الشؤون الثقافية، كما لم يصل الشأن الثقافي بعد إلى مستوى الدينامية الاقتصادية والتجارية التي تبصم عليها الجهة على المستوى الوطني والقاري والدولي.

ويبقى بيت القصيد هو أن جهة الدار البيضاء سطات، القلب النابض للنشاط الاقتصادي للمملكة ومقر كبريات العلامات التجارية الوطنية والدولية، تسعى إلى تعزيز تموقعها في مجالات الثقافة والفن بمختلف أشكاله، وذلك بحثا عن مكانة متميزة بين المدن الرائدة على الصعيد العربي والقاري والدولي في هذه المجالات الحيوية التي تعتبر بمثابة “قوة ناعمة”.

ويتطلع ساكنة الجهة إلى أن تكتسب هذه الأخيرة سمعة ثقافية وفنية تضاهي شهرتها الاقتصادية، وهو ما يتطلب تعبئة جميع الفاعلين من سلطات ومنتخبين وفنانين ومبدعين لرفع هذا التحدي والعمل على وضع المدينة على خارطة المدن العالمية ذات الصيت الثقافي والفني.

ومع ذلك فجهة الدار البيضاء سطات تعرف عرض متنوع غير كاف يشمل الفنين السابع والرابع والموسيقى والنشر وإصدار الكتب، ثم الفنون التشكيلية وغيرها، استفادت منه ساكنة الجهة بغية اكتشاف مجموعة من الحقول والمجالات وعيش تجارب مختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى