فيفا تحاصر ترشيح المغرب لتنظيم المونديال بشروط تعجيزية

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الأسبوع الماضي، أنه حدد تاريخ 13 يونيو 2018، موعدا للإعلان عن البلد المستضيف لنسخة 2026 من كأس العالم.
وأوضح الاتحاد الدولي أنه توصل بملفين لاحتضان المنافسة العالمية، الأول من أمريكا والمكسيك وكندا، والثاني من المغرب، وسيعلن عن موافقته المبدئية في 30 نونبر الجاري، قبل تسليمهما إلى المجلس التنفيذي في بداية يونيو المقبل، الذي سيحضر لعملية التصويت المقررة في 13 يونيو.
من جهة ثانية، أوضح الاتحاد الدولي أنه من بين المعايير الهامة التي سيراعيها لمنح شرف تنظيم المونديال، الاستقرار الاجتماعي والتنمية البشرية وظروف الإقامة والعيش.
وتنضاف هذه المعايير إلى تغييرات أخرى هامة، أقرها الاتحاد الدولي بخصوص مونديال 2026، أهمها الرفع من المنتخبات المشاركة إلى 48، واستبدال نظام اختيار البلد المنظم بآخر “أكثر شفافية وموضوعية”، لتفادي الغش ومشاكل الفساد التي طرحت في عهد الرئيس السابق جوزيف بلاتر.
وأصر المغرب على تقديم ملف ترشحه لاحتضان كأس العالم 2026، رغم قوة الملف الأمريكي، الذي يضم عددا قياسيا من الملاعب الجاهزة، وضمانات قوية من الإدارة الأمريكية، ناهيك عن انضمام المكسيك وكندا اللذين سيستقبلان 20 في المائة من المباريات فقط، في حال الفوز بشرف التنظيم.
وفشل المغرب في تنظيم نسخة 1994 لصالح أمريكا و1998 لصالح فرنسا و2006 لصالح ألمانيا و2010 لصالح جنوب إفريقيا