14 قياديا استقلاليا يوقعون بلاغا ناريا للإطاحة بحميد شباط

يبدو أن حرب البلاغات وحرب “البلاغات المضادة” بدأت تغلي داخل البيت الداخلي لحزب الاستقلال، خاصة بعد القرار الأخير لحميد شباط تعويض المناصب الأربعة الشاغرة باللجنة التنفيذية مكان كل من ياسمينة بادو وكريم غلاب وتوفيق احجيرة وكنزة الغالي.
واتهمت قيادات الاستقلال في بلاغ حميد شباط بخرق سافر للقانون باعتبار أن بادو وغلاب يتوفران على حكم قضائي يقضي بايقاف قرار المجلس الوطني الذي قرر توقيفهما لـ9 أشهر. وبخصوص توفيق احجيرة فهو لم يطرد نهائيا بل عوقب بالتوقيف لمدة محدودة، وكنزة الغالي سفيرة المغرب بالشيلي لم تقدم استقالتها بعد، وهو ما دفع محرري البلاغ إلى التمسك بالقياديين الأربعة داخل اللجنة التنفيذية للحزب، عكس ما قرره شباط بالتشطيب عليهم.
واستلهمت القيادات الاستقلالية الموقعة على البلاغ بزعامة حمدي ولد الرشيد، خلال اجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية يوم أمس الجمعة (24 مارس 2017)، روح البيان الذي حرره القيادي المرحوم امحمد بوستة، مؤكدا فيه أن شباط لا يصلح لقيادة الحزب بعد الأزمة الدبلوملسية التي اختلقها عقب تصريحاته غير المحسوبة ضد موريطانيا.