الدار البيضاء بدون سيارات غدا السبت

ماروك تلغراف
هل تنجح الدار البيضاء في تحدي “يوم بدون سيارات”، وتخلو من الضجيج والضوضاء الذي يعكر صفوك كل صباح؟.
ففي هذا “اليوم بدون سيارات” الذي يتم الاحتفاء به في 22 شتنبر من كل سنة، يأمل سكان المدينة في الاستفاقة على مشهد غير مألوف، وقد وجدوا أن كل المركبات المزعجة والملوثة قد غادرت فضاءهم ولو ليوم وحيد، في مناسبة سنوية تتجدد فيها الدعوة إلى التخفيف من انبعاثات عوادم العربات وإبراز ضرورة حماية البيئة.
ويعد اليوم العالمي بدون سيارات واحدة من الآليات الأساسية للأمم المتحدة، لتشجيع الوعي العالمي والعمل من أجل البيئة، حيث تحتفل به المؤسسات التي تقوم بعمل إيجابي نحو البيئة. ورغم أن هذا اليوم أضحى منبرا عالميا للتوعية بقضايا البيئة في العديد من دول العالم المتقدمة، إلا أن صداه ما يزال ضعيفا في الدول النامية.
ولعل أهم الأسباب التي تعيق تفعيل هذه المبادرة البيئية على أرض الواقع بهذه الدول تتمثل في ندرة وسائل مواصلات صديقة للبيئة وانعدامها في مناطق عدة.
وفي المغرب، لم تمنع الإكراهات المرتبطة بالاحتفال فعليا ب”يوم بدون سيارات” جمعية “شباب القرن العشرين” من إطلاق دعوة للاحتفال بهذا اليوم في دورته الثانية بعد غد الأحد بالرباط.